قال أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، إن "سبب استقالة الإعلامية بثينة كامل، هو خلاف بينها وبين إحدى عضوات الحزب، وشبابه بسبب مناصرتها لأحد أعضاء لجنة السياسات في الحزب الوطني سابقا، "هاني سري الدين"، فاعترضوا على ذلك لأنهم شباب الثورة". وقال دراج في تصريح ل"الوطن": "ليه بتنقل الخلاف عليه، ومافيش بيني وبينها أي خلاف". وانتقد القيادي بحزب الدستور، أداء بثينة في الحزب، واصفا إياها بأنها لا تتقبل من يختلف معها في الرأي، وأنها لا تستطيع إدارة الخلافات بالحزب، وأي خلاف في الرأي تحوله لصراعات". وانتقد دراج، تصريح بثينة، بشأن قولها إنه من ضمن أسباب استقالتها من الدستور "بلطجيته الذين أدخلهم الحزب"، قائلا: "ده كلام عيب، ولم يحدث إطلاقا، فالحزب ليس ملكا لشخص، ولا حتى بثينة، فهو حزب الثورة، ولا أحد يتدخل في عضوية الأعضاء، وكل أعضاء الحزب شباب محترم، ولا يصح أن تصف بثينة أحدا بما ليس فيه".