«المصرية المغربية»: مشاركة مصر فى «بريكس» ترويج لفرص الاستثمار

قال محمد عادل حسني، رئيس جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية، إن مشاركة مصر في منتدى تجمع دول "بريكس" الذي يضم أكبر خمس دول اقتصادية الأسرع نموا وهي الصين وروسيا والبرازيل وجنوب أفريقيا يعكس نجاح خطوات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها مصر مؤخرا ويضعها في مقدمة أهم الأسواق الجاذبة للاستثمارات.
وأضاف حسنى، في بيان، اليوم، أن حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي المنتدى يعطى عدة رسائل إيجابية عن تحسن مناخ الأعمال المصري وأنه قادر على النمو رغم التحديات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط مشيرا إلى أن كلمة الرئيس السيسي وحديثه عن الإصلاحات الاقتصادية والخطوات الجادة التي اتخذتها الحكومة مؤخرا في ملف الاستثمار وفي مقدمتها قانون الاستثمار الجديد وقانون وتيسيرات التراخيص الصناعية الجديد يعطى انطباع جيد للمستثمرين عن فرص الاستثمار والنمو في مصر على المدى البعيد يعطي طمأنينة للمستثمرين الأجانب.
وأكد حسنى على أهمية مواصلة منظومة الإصلاح الاقتصادي وتهيئة مناخ الاستثمار من خلال إصدار التشريعات المكملة لقانون الاستثمار الجديد وفي مقدمتها قانون الصناعة الموحد وقانون العمل وغيرها من التشريعات الاقتصادية الهامة وذلك بالتزامن مع إعداد رؤية مستقبلية عن فرص الاستثمار في كافة المحافظات مع تحديد أولويات المشروعات وإصدار مزيد من الحوافز للمستثمرين والإسراع في تفعيل منظومة الشباك الواحد ومحاربة البيروقراطية الإدارية وسرعة إنهاء الإجراءات وطرح أراض مرفقة جديدة في كل المحافظات.
وشدد حسنى على أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية مع دول العربية الشقيقة ووضع تصور العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة مشيرا إلى أن المغرب تعد من أهم الدول التي تمتلك مقومات عديدة للتعاون المشترك في الاستثمار والتجارة والصناعة. وأكد أن جمعية رجال الأعمال المصرية المغربية تمتلك رؤية عن مستقبل العلاقات بين مصر والمغرب خلال السنوات المقبلة، مشيرا إلى أن الجمعية على استعداد تام للتنسيق مع المسؤولين في المغرب وكذلك مجتمع الأعمال من القطاع الخاص في البلدين لتقريب وجهات النظر حول فرص التكامل الاقتصادي المصري المغربي والمشروعات المشتركة في مختلف القطاعات.
وأضاف أن الجمعية المصرية المغربية تضع كافة إمكانياتها أمام القطاع العام والخاص في البلدين لمد جسور التعاون وخلق شراكات قوية فضلا عن تحديد أهم الفرص التجارية والاستثمارية والمشروعات الواعدة في البلدين.