كتب: سلوى الزغبي لم تغب تلك العادة التي كان يحرص عليها كبار المطربين خلال احتفالات الأعياد، فتلك مطربة خصصت أغنية ل"العيد" وأهدتها لجمهورها خلال احتفال عيد الفطر،ثم يجيء فنان آخر ليستعيد ذكرى أغنية مضت عليها أعوام طويلة ويؤديها إسعادا لجمهوره في العيد، قبل أن تمر سنوات عديدة لتشهد احتفالات "العيد" عودة مطربة أحبها عشاق الغناء في الوطن العربي. العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ كان أحد المداومين على الغناء في "حفلات العيد"، حيث لم يكتف بإمتاع الناس بصوته في حفل سينما روفلي الذي أقامه بمناسبة عيد الفطر في السبعينيات، بل وجد فيها مناسبة لاستعادة أحلى ذكريات حياته من خلال حديثه عن رفيق عمره الموسيقار محمد الموجي الذي لحن له أغنية عمرها 20 عام، آنذاك، ليستأذن "العندليب" جمهوره في التغني بها خلال الحفل. سيدة الغناء العربي لها قصة مختلفة مع حفلات العيد، ليس فقط بسبب اغنيتها الشهيرة "يا ليلة العيد"، التي تغنت بها لأول مرك في حفل عيد الفطر المبارك بالنادي الأهلي عام 1944، ولكن بسبب حضور الملك فاروق الأول، ملك مصر والسودان، للحفل وإعطائها نيشان الكمال التي تنال بموجبه لقب "صاحبة العصمة"، لتغني له كوكب الشرق رائعتها "حبيبي يسعد أوقاتك". ؤ"سينما ريفولي" التي احتضنت "العندليب" تعود لتفتح ذراعيها ل"نجاة الصغيرة" في حفل عيد الفطر عام 1975، لتغني كوكبة من أحلى أغنياتها، كان على رأسها: "عيش معايا"، من كلمات أحمد شفيق كامل وألحان كمال الطويل، والتي استدعت فيها "القيثارة" مشاهد الحب والهناء بين المحبين. "أحلى حاجة ممكن الواحد يقدمها ليلة عيد.. وردة"، تلك كانت الكلمات التي قدمت بها سماح أنور النجمة وردة الجزائرية على مسرح فندق "شبرد"، في عيد الفطر عام 1992، لتشدو بمجموعة من أغنياتها الجديدة، آنذاك، أبرزها: "مليت من الغربة"ددت فيها مشكلات كل مغترب عن وطنه، ورائعتها: "بتونس بيك" التي لاقت تفاعلا كبيرا من الحضور. * العندليب الأسمر * الملك فاروق * الوطن العربي * سماح أنور * عبد الحليم حافظ * عيد الفطر المبارك * كمال الطويل * أحمد شفيق * أذن * أعياد * حفلات العيد