كتب: محمد أشرف يعتبر "الأنيمي" من أهم متطورات العصر الحديث، وأحد أهم نجاحات العقد الأخير، من القرن العشرين، وكلمة "أنيمي" في الأساس اختصار لكلمة "الرسوم المتحركة" بالإنجليزية. تم إنتاج أول "أنيمي" تجاري عام 1917، ولكنه عرف النجاح بداية من عام 1990، حيث اكتسب شهرته بأعمال وصلت للعالمية مثل "سلام دانك" و"دراغون بول" و"أسترو بوي" وغيرهم، كما جاء في تقرير لموقع "جابان انفو"، وتعتبر اليابان هي رائدة مجال إنتاج أفلام ومسلسلات الرسوم المتحركة. ويذكر الموقع أن "الأنيمي"، لم يعد فقط رسومًا متحركة لكنه أثر بشكل كبير، على حياة الأفراد وأصبح جزءً من حياتهم اليومية، فجاء فرصة لكتاب الروايات الخيالية التي كانت تصعب إنتاجها من خلال فيلم تمثيلي، ليقوموا بإنتاج أفكارهم في شكل رسوم متحركة، وحققت بذلك شركات الإنتاج أرباحًا تصل لعشرات الملايين من الدولارات جراء عرضها مما أحدث انتعاشًا إقتصاديًا. وأشاد لل"أنيمي" أنها كانت السبب في انفتاح الغربيين على الثقافة اليابانية ودفع ذلك بعض الغربيين لتعلم اللغة اليابانية ومتابعة كتابات الأدباء اليابانيين. وأشار أيضًا لأنه يمكنك أن تلاحظ التأثير الذي أحدثه "الأنيمي" في حياة الأفراد الشخصية، حيث يمكنك أن تجد بعض الأشخاص وقد قلدوا قصات شعر وحتى نمط أزياء شخصيات الرسوم المتحركة، وأن ذلك من شأنه أن يكسب الأطفال الناشئين المفاهيم المجردة التي يتناولها "الأنيمي" كالخير والسلام والحب، حيث يخاطب الأنيمي كل الفئات العمرية. * أفلام ومسلسلات * إنتاج أفلام * الثقافة اليابانية * الرسوم المتحركة * العصر الحديث * الفئات العمرية * القرن العشرين * اللغة اليابانية * رسوم متحركة * شركات الإنتاج