المحتجون يحاصرون قصر الرئاسة ويحرقون "نعشاً" للعدالة ويهتفون ضد الإخوان

«الاتحادية» فى حماية الأمن المركزى.. ومسيرات تهتف: «محمد مرسى يا رئيس ليه بتحمى التوريث»

انضم أمناء شرطة مفصولون وخريجون يطالبون بالتعيين، ومحتجون على استهداف الفتيات واعتداءات من يطلقون على أنفسهم «جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر»، للمتظاهرين أمام القصر الرئاسى، أمس، وشهدت الاحتجاجات هتافات ضد حزب الحرية والعدالة، وظهور مدرعات الأمن المركزى قرب القصر للمرة الأولى منذ دخول «مرسى» قصر الرئاسة، وحمل المحتجون نعشاً رمزياً عليه علم مصر، كتبوا عليه «العدالة ماتت» ثم أحرقوه بعد مسيرة حول أسوار القصر.
ونظم العشرات وقفة للتنديد باستهداف الفتيات غير المحجبات ومحاولة فرض الحجاب عليهن، واعتداءات جماعة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر على المواطنين، ورفعوا صور أحمد حسين، قتيل السويس.
وقال «أشرف» أحد المشاركين: نطالب بوضع تشريعات صارمة لمعاقبة العناصر التى تستهدف الفتيات غير المحجبات.
كما أعلن ائتلاف خريجى الشريعة والقانون اعتصاماً مفتوحاً أمام قصر الاتحادية للمطالبة بالمساواة فى التعيين مع خريجى الحقوق، وطالبوا الرئيس بإنهاء التوريث فى جميع الهيئات القضائية، ونظم الائتلاف مسيرة جابت الشوارع المحيطة بالقصر، وردد المتظاهرون هتافات، منها «محمد مرسى يا رئيس ليه بتحمى التوريث»، و«الحرية والعدالة قالوا علينا فلول يابا.. طب انت الفل يا حرية.. وانت الفل يا عدالة».
وتظاهر العشرات من أمناء الشرطة المفصولين، للمطالبة بعودتهم للعمل، وقال أحمد محمود، أحد المحتجين، إنهم فصلوا تعسفياً فى عهد وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى لرفضهم اتباع أساليب النظام البائد فى ممارسة التعذيب.
كما بدأ عشرات من عمال شركة النصر لصناعة المراجل البخاريه اعتصاماً مفتوحاً لحين إعادتهم للعمل.
واعتصم العشرات من عمال شركة الورق للشرق الأوسط «سيمو» احتجاجاً على قطع الكهرباء مما أدى إلى توقف المصنع، وتظاهر إلى جوارهم العشرات من العاملين بالشركة المصرية للخدمات البترولية «ابيسكو» للمطالبة بالتثبيت.
فى حين أعلن الموظفون المؤقتون بمراكز المعلومات، ووزارة التنمية المحلية عزمهم الانضمام اليوم للمعتصمين أمام القصر لمطالبة الرئيس بتثبيتهم.