رفضت القوى السياسية بالقليوبية، المحاولات المستميتة من بعض القوى الداخلية والخارجية لحل الأزمة التي تشهدها الساحة السياسية حاليا إثر عزل الرئيس السابق محمد مرسي عن طريق توفير ما يسمى ب"الخروج الآمن" لقيادات وأنصار جماعة الإخوان المسلمين. وأكدت هذه القوى، وفي مقدمتها حزب التجمع الذي أصدر بيانا ألقاه كامل السيد، أمين الحزب بالقليوبية، شدد فيه رفض القوى والحزب لأي مفاوضات أخرى تحت مسمى "الخروج الآمن لجماعة الإخوان"، وكذلك رفض عقد صفقات مع الرئيس المعزول وجماعته لأن هذا يعد انتكاسة حقيقية لمكتسبات 30 يونيو والملايين التي خرجت رافضة لحكم الإخوان. ووصف البيان لقاءات ممثلي الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي مع قيادات الإخوان في الأيام الماضية، بأنها مجرد محاولات يائسة لإجهاض الثورة، وضمان عدم محاكمة هذه القيادات، والسماح لها بممارسة النشاط السياسي مجددا داخل الشارع السياسي المصري وهو أمر مرفوض تماماً.