استنكر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالقليوبية، استغلال الأطفال من قبل الإخوان، والزج بهم داخل اللعبة السياسية، واستخدامهم كدروع بشرية في اعتصاماتهم. وقال الحزب فى بيان له، اليوم، إن استخدام جماعة الإخوان للأطفال، سواء أثناء انتخابات الرئاسة لدعم الرئيس المعزول محمد مرسي، أو بعد عزله من منصبه، يندرج تحت بند جريمة "الإتجار بالبشر"، حسب المعايير الدولية، مؤكداً أن منظمة حقوق الطفل لن تتهاون في مقاضاة كل من يدخل الأطفال في حالة الصراع السياسي. وطالب الحزب قيادات جماعة الإخوان المسلمين، بعدم الاقتراب أو المساس بهؤلاء الأطفال، وإخراجهم من المشهد السياسي، والاعتصامات الخاصة بأنصار المعزول.