يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم، نظيره الصومالي محمد عبدالله فرماجو؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، وكيفية مواجهة المشاكل التي تعانيها القارة الإفريقية، وتعد تلك الزيارة الأولى لفرماجو إلى مصر منذ انتخابه. ولد محمد عبد الله فرماجو في مقديشو عام 1962. بدأ عمله في الوزارة الخارجية الصومالية عام 1982. وفي العام 1985 عُيّن سكرتيرا في سفارة الصومالية بواشنطن منذ ذلك اليوم يقيم في الولاياتالمتحدة. درس الرئيس الصومالي التاريخ في جامعة بافالو، هي جامعة عامة لها فروع متعددة تقع في بافالو وأمهرست بولاية نيويورك، الولاياتالمتحدة. عمل فرماجو خلال السنوات التي كان يقيم بالولاياتالمتحدة في بلدية مدينة بافالو، وشغل منصبًا إداريًا، وعام 2000 تم تعيينه منسقًا بين إدارة البلدية ورجال الأعمال من الأقليات التي تعيش في المدينة. في العام 2010 عين عبدالله فرماجو رئيسا للوزراء ولم يبق على منصبة سوى أشهر عدة بسبب ما عرف ب"اتفاقية كمبالا" لحل الخلافات بين الرئيس الصومالي آنذاك شيخ شريف ورئيس البرلمان شريف حسن، حيث طالب شريف حسن بإقالته وتعين رئيس وزراء جديد لمدة عام. يحمل الرئيس الصومالي الجنسية الأمريكية، وهو عضو في المكتب التنفيذي في حزب أسسه مع بعض السياسيين الصوماليين باسم "TAYO"، حيث طلب اللجوء السياسي من الولاياتالمتحدة، بعد سقوط الدولة الصومالية عام 1991. ترشح للانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 2012، لكنه خسر فيها ولم يحصل سوى على 14 صوتا من البرلمان. أسس فرماجو حزب العدالة والمساواة بعد الخسارة. في فبراير 2017 فاز محمد عبد الله محمد، الشهير ب"فرماجو"، بانتخابات الرئاسة التي صوت فيها أعضاء البرلمان وسط إجراءات أمنية مشددة، وحصل على غالبية 184 صوتا أي أكثر من نصف عدد النواب البالغ 329. هو الرئيس التاسع للصومال منذ الاستقلال. صاحب فكرة خروج قوات الاتحاد الإفريقي من ثكناتها لمواجهة وملاحقة مقاتلي حركة الشباب الصومالية.