سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدرس القرآن المتهم بتوريد الأطفال لاعتصام "رابعة": أنا مكلف من إحدى الجمعيات لتوزيع الملابس على الأيتام والأطفال المضبوطون: وعدونا ب100 جنيه ووجبة واحتياجات العيد.. ولا نعرف معنى كلمة "اعتصام "
أدلى مدرس تحفيظ القرأن المتهم بجمع أطفال دور الأيتام والشوارع من شبرا الخيمة وتوصيلهم للمشاركة في اعتصام رابعة العدوية كدروع بشرية لحماية المتظاهرين ومنظمي الاعتصام من قيادات جماعة الإخوان المسلمين باعترافات تفصيلية أمام العميد بلال لبيب، مأمور قسم ثان شبرا الخيمة، عقب ضبطه وآخرين ومعهم 71 طفلا يستقلون 3 ميكروباصات، وقال إنه يقوم بتجميع الأطفال من قرية أطفيح بالجيزة ومدينة شبرا الخيمة لشراء ملابس العيد لهم وتوزيع زكاة الفطر عليهم وعلى ذويهم، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بأخذ أطفال فقراء لشراء ملابس لهم من إحدى المحلات بشبرا الخيمة، وأن دوره يقتصر فقط على توصيل مجموعات الأطفال للمحل ولا يعلم ما إذا كان يتم إرسالهم بعد ذلك لميدان الاعتصام برابعة والنهضة من عدمه. أكد المتهم، ويدعى أحمد ي ص، أنه يعمل مدرس بالأزهر وطلب منه أحد المشايخ ويعمل نائبا لمدير جمعية المحافظة على القرآن اصطحاب ما يقرب من 200 طفل داخل 5 سيارات ميكروباص تم تجميعهم من قرية أطفيح بالجيزةوشبرا الخيمة لشراء ملابس العيد لهم من منطقة شبرا الخيمة، مشددا على أنه ليس له علاقة بالمعتصمين في رابعة العدوية أو النهضة، وأن دوره يقتصر على أخذ الأطفال وشراء ملابس العيد لهم. وقال "لاعلم لي إذا كان سيتم توصيل هؤلاء الأطفال لميادين الاعتصام من عدمه وعن سبب ذهابه بالأطفال لشراء الملابس من شبرا الخيمة تحديدا رغم بعدها عن منطقة أطفيح بالجيزة". من ناحية أخرى، أكد الأطفال المضبوطون مع المدرس أنهم لا يعلمون معنى الاعتصام ولا يعرفون من هو الدكتور محمد مرسي، وأنهم كانوا يركبون 5 ميكروباصات ومعظمه من محافظة الجيزة وتم ضبط 71 منهم فقط في 3 ميكروباصات، وإن الشيخ أحمد يوسف المتهم بتجميعهم طلب منهم الركوب معه في سيارات ميكروباص بحجة شراء ملابس العيد لهم من منطقة شبرا الخيمة، وأن معظمهم يسكنون في أطفيح بالجيزة، وقال لهم إنه سيعطي للطفل الكبير منهم 100 جنيه ووجبة، والصغير سوف يعطيه مبلغ 50 جنيها، ولكنهم لم يأخذوا منه شيئا سوى بعض الملابس قام بشرائها من المحل عندما وصلوا ب5 سيارات ميكروباص لمنطقة شبرا الخيمة، فيما قال بعضهم إنهم عندما ذهبوا لمحل الملابس بشبرا الخيمة وجدوا شخصا بجوار المحل يخبرهم بأنه يقوم بتجهيز الطعام لهم، لكنهم سيتناولونه فور وصولهم لميدان رابعة العدوية، وأنهم لم يعلموا أن سبب تواجدهم في السيارات هو المشاركة في الاعتصام، إنما أخبرهم الشيخ "أحمد" أنه سيشتري لهم ملابس العيد فقط.