أمر الفريق أحمد فاضل رئيس هيئة قناة السويس، بإرسال العاملين المصابين فى انفجار أحد المسابك لصهر المعادن بترسانة بورسعيد البحرية، إلى العلاج بالخارج إذا استدعت حالتهما للسفر، حيث يتم علاجهما من حروق من الدرجة الأولى بعد انفجار المسبك في أثناء وجودهما بالوردية. كما تفقد يحى الكدواني مستشار مدير الأمن، والمهندس نادر فوز مدير إدارة ترسانات هيئة قناة السويس، رافقهم المهندس علاء رئيس ورشة المسبك الذي وقع فيه الحادث، مساء أمس، للوقوف على أسباب الانفجار ومدى التقصير فى إدارة الترسانة لوقوع مثل هذه الحوادث كما يتم حصر التلفيات ضمن تحقيق عاجل أمر به فاضل وتم فور الحادث، ثم انفرد الثلاثة سويا فى اجتماع مغلق داخل ترسانة بورسعيد. كان الانفجار قد أسفر عن إصابة 5 عمال بالوردية وهم العاملان عماد صالح وهانى فكرى، وتم نقلهما إلى مستشفى عين شمس التخصصى، بينما أصيب محمد أمير باحتراق من الدرجة الثانية واثنين آخرين باختناق تم إسعافهما بمستشفى هيئة قناة السويس "الطوارئ". وقال المهندس محمد علاء عزت رئيس ترسانة بورسعيد "إن الانفجار حدث بسبب فوران في مراجل مساعدة "غلايات" فى أحد المسابك بالترسانة، نتج عنه انفجار شديد زلزل المنطقة المحيطة حوله". يذكر أن الحريق تم إطفاؤه بمساعدة سيارات الإطفاء والحماية المدنية بالمحافظة بالتعاون مع سيارات الهيئة بينما نقل المصابين عبر سيارات إسعاف الهيئة المتهالكة وغير المتطورة. وقام أهل المصابين بالهجوم على المستشفى بعد أن علموا بإصابة زويهم، إلا أن الأمن تدخل وحاول تهدئة الوضع والسماح لأهالي المصابين بالاطمئنان عليهم. يذكر أنه يتم الشكوى منذ فترة من غياب الأمن الصناعى بهيئة قناة السويس، بخاصة بعد حادثى غرق الحوض العائم وانفجار قاطرة بالسويس.