عبر أبناء دمياط عن استيائهم من الحالة الأمنية السيئة التي باتت تشهدها محافظة دمياط خلال الآونة الأخيرة، خاصة مع تزايد جرائم القتل في قرى الشيخ ضرغام ومدينة عزبة البرج وانتشار الأسلحة النارية والبيضاء. وتزايد حوادث الطرق بقرى فارسكور والسنانية ومدينتي دمياط ورأس البر، فرغم إلقاء القبض على عدد من المجرمين، إلا أن الحالة الأمنية لازالت سيئة وسط انتشار المواد المخدرة بمختلف مناطق دمياط، خاصة قرى الشعراء والمنيا والسيالة، علاوة على استمرار أزمة مساكن السبعين "عمائر المحتلة" المسيطر عليها من قبل أهالي وعدد من البلطجية إبان ثورة يناير. من جانبه، اعتبر مصطفى حنيجل، مدرس، أن "الحالة الأمنية بدمياط منعدمة فكل من هب ودب بات يحمل السلاح كما أنه بات متاحا لكل بائع متجول أن أي شئ وكل شئ على فرشة أو عربية مفترشا الأرضية ما يعد أكبر دليل على البلطجة وانعدام الأمن". أضاف كريم جلال، موظف بنادي كفر سعد الرياضي، "لقد باتت الحالة الأمنية أكثر استقرارا عن السابق بعد فرض الأمن سيطردته على البلدة". فيما رأى محمد البيلي، موظف بجهاز التعمير بدمياط الجديدة، أن المحافظة دمياط هادئة إلى حد ما، إلا من بعض النزاعات العائلية والقروية كما يحدث بين الشيخ درغام والعزبه وبعض الخارجين. فيما اتهم محمد العرباني، تاجر، جهاز الشرطة بدمياط بالتراخي التام والتراجع عن تقديم أي دور محمود خلال الفترة الماضية، حسب قوله.