سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أوباما» يستعين بخصومه الجمهوريين ويكلف نائبين فى «الكونجرس» بزيارة مصر «جراهام»: إذا سقطت مصر فى فوضى وأصبحت إسرائيل محاطة بأنظمة راديكالية فإننا سنندم أننا لم نفعل قدر المستطاع لإبقائها مستقرة
كتب - عبدالعزيز الشرفى ومجدى أبوالليل ووكالات: طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما العضوين الجمهوريين بالكونجرس، جون ماكين وليندسى جراهام، بالتوجه لمصر للاجتماع بالقادة العسكريين والمعارضة. وقالت وكالة «رويترز»: إن المسئولين الأمريكيين يجدون صعوبة فى الرد على الوضع المصرى منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى، وتتعلق على وجه الخصوص بالمساعدات الأمريكية لمصر البالغ قيمتها 1٫55 مليار دولار سنوياً، ومعظمها مساعدات عسكرية. ونقلت الوكالة عن «جراهام» قوله إنه و«ماكين» -وكلاهما عضو بلجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ- يأملان فى الذهاب لمصر الأسبوع المقبل. وأضاف: «نريد أن ننقل رسالة موحدة بأن اعتقال المعارضة يصبح أكثر فأكثر مثل انقلاب، سنعمل على تشجيع العسكريين للتحرك قدماً نحو إجراء انتخابات». وتابع: «ربما أصل لاعتقاد أننا نحتاج قطع المساعدات، لكننى أريد الذهاب والحديث مع العسكريين وأعضاء بالحكومة والإخوان، وإرسال رسالة واضحة لمن يمسكون بزمام الأمور فى مصر بأنه توجد توقعات معينة هنا فى أمريكا يتفق عليها الحزبان الرئيسيان»، وأردف: «المخاطرة مرتفعة، فإن سقطت مصر فى فوضى وأصبحت إسرائيل محاطة بأنظمة راديكالية، فإننا حينها سنندم أننا لم نفعل قدر المستطاع لإبقائها مستقرة». من جانبه، قال الدكتور أحمد دراج، القيادى بجبهة الإنقاذ: إن زيارة كاترين أشتون، مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبى، ومن بعدها «ماكين»، للقاهرة تحتاج لوقفة حاسمة؛ لأن الإدارة الأمريكية تسعى بكل الطرق لتفريغ الثورة من مضمونها للمرة الثانية. من جهة أخرى، وصل وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى، أمس، للقاهرة؛ حيث يجرى اليوم مباحثات مع الحكومة والمعارضة يطلب فيها «عودة سريعة» للديمقراطية، وقال المتحدث باسمه فى مؤتمر صحفى: «إن أهم رسالة هى أنه من الحيوى أن تتعاون كل الأطراف وتنبذ العنف». ويلتقى «فسترفيلى» اليوم ممثلى الحكومة المؤقتة وقادة الإخوان، لكنه لا ينوى مقابلة «مرسى».