صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية بأن إجمالى الجثث المنقولة من رابعة والنهضة، وعليها آثار تعذيب، إلى المشرحة، بلغ 11 جثة، كما بلغ عدد بلاغات المواطنين بالتعرض للتعذيب داخل الاعتصامين 10، اتهموا جماعة الإخوان باختطافهم والتعدى عليهم وتعذيبهم. وكانت أجهزة الأمن كشفت غموض العثور على ثلاث جثث مجهولة الهوية، بها آثار تعذيب، داخل أرض فضاء فى العمرانية، بتحديد شخصيات أصحابها، وهوية المتهمين، وتمكنت من ضبط أحدهم ويدعى أحمد كمال محمود كامل، مقيم بمنطقة بولاق الدكرور، ومن المنتمين لجماعة الإخوان، والذى اعترف بأنه وآخرين من معتصمى النهضة اشتبهوا فى المجنى عليهم وسط المعتصمين، وتعدوا عليهم بالضرب فى إحدى الخيام، ثم تخلصوا منهم بإلقائهم فى مكان العثور على جثثهم، وأنه احتفظ بهاتف أحد المجنى عليهم باعتباره غنيمة. وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على ظروف كل واقعة وتحديد مرتكبيها والعمل على ضبطهم، وناشدت وزارة الداخلية من لديه أى معلومات بشأن تلك الوقائع أو وقائع مشابهة، بإبلاغ أقرب موقع شرطى أو على أرقام التليفونات التالية: (24884500، 24888888). وقال المستشار أحمد الركيب، المتحدث باسم النيابة العامة، إن النيابة تلقت إخطارا بالعثور على جثتين إحداهما ملقاة أمام أحد العقارات خلف منطقة اعتصام رابعة العدوية، والأخرى بمنطقة مدافن الوفاء والأمل فى مدينة نصر، وتبين أن بكل منهما آثار تعذيب شديد، وأشارت تحريات المباحث المبدئية إلى أن التعذيب جرى داخل اعتصام رابعة، ثم جرى التخلص منهما، بإلقائهما فى مكان العثور عليهما.