سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«أشتون» تعرض مبادرة «الخروج الآمن» للإخوان.. و«تمرد» ترفض الإفراج عن «مرسى» المبعوثة الأوروبية تلتقى «منصور والسيسى» وممثلى الجماعة و«تمرد»: المعزول متهم بالتخابر.. و«الإخوان»: عودة الشرعية أولاً
التقت الممثلة السامية للشئون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى كاثرين أشتون، أمس، بالرئيس المستشار عدلى منصور، وأعضاء حملة «تمرد»، وممثلين عن الإخوان، وكشفت مصادر دبلوماسية أن أشتون جاءت بناء على طلب الإخوان أولاً، ثم الحكومة ثانياً، تحمل مبادرة غربية تتضمن عدم الملاحقة الأمنية للقيادات الإخوانية والإسلامية، والإفراج عن مرسى، وعدم فض اعتصام رابعة والنهضة بالقوة، وتقديم ضمانات داخلية بعدم التعرض للمعتصمين، وأعلنت حملة «تمرد» خلال لقائها أشتون رفضها الإفراج عن المعزول محمد مرسى، وموافقتها على عدم تتبع المعتصمين برابعة والنهضة، فيما أعلن حزب الحرية والعدالة تمسكه بعودة الشرعية، قبل لقائه بها أمس. وأضافت المصادر الدبلوماسية أن «أشتون» طرحت حلاً للأزمة، وهو عدم فض اعتصام «رابعة» بالقوة، واستمرار التفاوض مع الإخوان لفضه سلمياً، لافتة إلى أن أشتون ستطرح على الإخوان و«تمرد» العمل سوياً لتنفيذ خارطة الطريق. وحول لقاء الرئيس عدلى منصور بممثلة الاتحاد الأوروبى، قال أحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى للرئيس، إن اللقاء كان منفتحاً ومتفهماً، وأن منصور استمع لرؤية الاتحاد الأوروبى لخارطة الطريق، كما شرح الأوضاع الدقيقة التى تمر بها البلاد. ولفت المسلمانى إلى أن أشتون التقت بالدكتور محمد البرادعى، نائب الرئيس، وساهم لقاؤهما فى إيضاح الحقيقة للجانب الأوروبى. كما التقت الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، وتناول اللقاء تبادل وجهات النظر حول المستجدات فى المشهد السياسى المصرى وعملية التحول الديمقراطى، ودور الاتحاد الأوروبى حالياً، والرؤية المستقبلية لدعم الاستقرار فى المنطقة. ورفضت حملة «تمرد» المحاور التى طرحتها أشتون، خلال اجتماعهما أمس، بشأن الإفراج عن مرسى، وقالت ريهام المصرى، عضو الحملة المركزية: «المعزول محبوس على ذمة اتهامات بالتخابر وانتهاكات الأمن القومى، والحملة توافق على عدم تتبع المعتصمين السلميين المغادرين لاعتصامى رابعة والنهضة». وفى المقابل، أعلن حزب الحرية والعدالة، قبل لقائه بأشتون أمس، رفضه أى مبادرات لا تعتمد على عودة ما وصفته بالشرعية الدستورية.