أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي أنه فوض خمسة ممثلين عنه للقاء كاثرين آشتون الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي التي وصلت إلى القاهرة مساء الأحد. وقال التحالف، الذي يضم أحزابا وحركات إسلامية على رأسها جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي لها مرسي، في بيان له فجر الاثنين إنه فوض كل من محمد محسوب (الوزير السابق والقيادي بحزب الوسط)، ومحمود طه (القيادي بحزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية)، ومحمد علي بشر (الوزير السابق وعضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين)، وعمرو دراج (الوزير السابق والقيادي بالإخوان المسلمين)، بالإضافة إلى رئيس الوزراء (السابق) للبلاد هشام قنديل". وأوضح التحالف في بيانه أن لقاء ممثلي التحالف بأشتون يأتي "في اطار استمرار فعاليتنا السلمية في ميادين مصر من تظاهرات واعتصامات وخاصة في ميدانيَ "رابعة العدوية" و"النهضة" وفي ظل تزايد شرائح المجتمع الرافضة للانقلاب العسكري بعد المجازر المتتالية ضد الشعب المصري. وأشار البيان إلى أن اللقاء الذي يأتي بناء على طلب آشتون سيعقد في أحد فنادق القاهرة في الخامسة والنصف من مساء الاثنين بالتوقيت المحلي (15:30 تغ). وصلت الممثل الأعلى للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، مساء اليوم الأحد، إلى القاهرة في زيارة هي الثانية لها في أقل من أسبوعين. ويتوقع أن تستغرق زيارة أشتون يومين تلتقي خلالهما عددا من كبار المسؤولين المصريين وممثلين عن حركة "تمرد" (الجهة الرئيسية الداعية لمظاهرات 30 يونيو الماضي) وجماعة الإخوان المسلمين، التي ينتمي لها الرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب مصدر دبلوماسي بالاتحاد الأوروبي بالقاهرة في تصريحات سابقة للأناضول. وكانت أشتون قد زارت مصر قبل أقل من أسبوعين، والتقت أطراف الأزمة السياسية القائمة في مصر منذ عزل الجيش للرئيس محمد مرسي. وشملت لقاءات آشتون في زيارتها السابقة للقاهرة الرئيس المؤقت، عدلي منصور، ونائبه، محمد البرادعي، ورئيس الحكومة الجديدة، حازم الببلاوي، ووزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، نبيل فهمي، واثنين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هما: عمرو دراج ومحمد علي بشر، ومؤسسين لحملة "تمرد" الشبابية صاحبة فكرة رحيل مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ومظاهرات 30 يونيو، وهما: محمود بدر ومحمد عبد العزيز.