نظم عدد من شباب مصر القوية الذي يرأسه عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي الإخوان السابق، وحزب التيار المصري ونشطاء، على رأسهم أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، فيما يعرف باسم "التيار الثالث"، وقفة احتجاجية، ضد الإخوان وما اعتبروه "حكم العسكر"، بميدان سفنكس، مساء أمس. وطالبوا بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، والمشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، على الدم المسال طوال الأعوام الماضية. وقال عبد الله وجيه، أحد منسقي التيار الثالث، إن "الهدف من الوقفة التأكيد على رفض عودة النشاط المستبد لأمن الدولة، كما نرفض عودة الرئيس المعزول"، محملا اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مسؤولية ما حدث أمام النصب التذكاري، من قتل وإصابة العشرات من المعتصمين. وأضاف أن "التيار الثالث سينظم عددا من الوقفات خلال الأيام المقبلة، للتأكيد على مطالبه"، مطالبا الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، بإصدار قرارات ثورية ضد الإسلاميين الذين يحملون سلاحا ويعتدون على المنشآت العامة، ووقف الملاحقات الأمنية لشباب التيار الإسلامي السلميين. وقال أحمد علي، عضو الاشتراكيين الثوريين، إن "التيار الثالث الذي وقع بين الإخوان والعسكر في الحكم، يرفض حكم الاثنين"، رافضا تصريح وزير الداخلية بفض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، واعتبره عودة للدولة البوليسية.