طلب نائب إيراني محافظ، اليوم، أمام مجلس الشورى الإفراج عن "السجناء السياسيين" وتوضيح مصير المعارضين مير حسين موسوي ومهدي كروبي الموضوعين في الإقامة الجبرية منذ أكثر من عامين بحسب موقعه الخاص. وقال علي مطهري المعروف لمواقفه المنتقدة "بعد الانتخابات الاخيرة (...) يجب محو آثار ازمة عام 2009 والافراج عن السجناء السياسيين الذين عبروا فقط عن انتقادات وان يوضح مصير موسوي وكروبي". كان موسوي وكروبي خاضا الانتخابات الرئاسية في 2009 امام المحافظ محمود احمدي نجاد، ودانا عمليات تزوير على نطاق واسع وطلبا من أنصارهما النزول إلى الشارع. والتظاهرات التي أعقبت الاقتراع قمعت بقوة ما اسفر عن سقوط عشرات القتلى. واعتقل آلاف الاشخاص لا يزال عشرات منهم في السجن. ووضع موسوي وكروبي في الإقامة الجبرية في فبراير 2011. وقال "على الأقل ليتمكن (كروبي وموسوي) من الدفاع عن أنفسهما. معاقبتهما وحرمانهما من حقوقهما من دون قرار قضائي غير مقبول وفقا للدين والمنطق" داعيًا الرئيس الجديد المنتخب حسن روحاني الذي يتولى مهامه السبت التدخل. كما طلب مطهري من رئيس السلطة القضائية آية الله صادق لاريجاني الإفراج عنهما من دون أن يأخذ في الاعتبار "ضغوط المسؤولين الأمنيين".