قام المصور آندي رووس بتصوير أنثى الدب القطبي، وهي تنتقل مع صغارها في البحر المثلج (الآريكتيك)، وتتجنب التحرك في الماء فتتحرك بين الصخور الثلجية أمام أطفالها، ثم تتوقف وتنتظرهم حتى يصلوا إليها ثم تستمر في رحلتها. بينما ترتفع درجات الحرارة في بعض الدول الأوروبية، حيث تقوم أنثى الدب القطبي برحلتها مع صغارها في البحر المثلج أو ما يُعرف بالآريكتيك. وتحمي أنثى الدب القطبي صغارها، حيث يولد صغير الدب القطبي أعمى ولا يستطيع السير لمسافة كبيرة، وإذا لم تحميه أمه فمن الممكن أن يتعرض للموت أو للافتراس. وتحاول أنثي الدب تعليم صغارها التسلق فوق الصخور الثلجية، فتدفعهم فوق الصخور حتى يتعلموا تسلقها، وبعد ذلك تتركهم يسيرون خلفها وتتوقف من حين لآخر لمراقبتهم وانتظارهم. تعتبر منطقة الآريكتيك من أكثر المناطق الخطرة بسبب سوء الأحوال الجوية، وبسبب تحكم قوانين الطبيعة بشكل كبير هناك.