أوضح أحمد عبد العزيز قطان سفير السعودية لدى القاهرة ومندوبها الدائم في جامعة الدول العربية، أن ما صرحت به شاهندة فتحي زوجة المحامى المصري أحمد محمد ثروت الشهير بأحمد الجيزاوي،بأن لديها معلومات تشير إلى أن السلطات السعودية تُعِد لإعدام زوجها، وأنه الآن موجود بعنبر الإعدام تمهيداً لإعدامه بالسيف، "هو حديث كاذب لا أساس له من الواقع، ويأتي استكمالاً للقصص المختلقة والأكاذيب، التي دأبت المذكورة على الإدلاء بها لإثارة الرأي العام المصري". واتهم السفير، في بيان صحفي تلقت "الوطن" نسخة منه، شاهندة بأنها "لم تكتف بالتوتر الذي سببته للعلاقات السعودية المصرية، بسبب القصة التي اختلقتها عند إلقاء القبض على زوجها وبحيازته كمية ضخمة من الحبوب المخدرة يحاول إدخالها إلى المملكة، وادعائها أنه قد صدر حكم بسجنه وجلده 20 جلدة، وها هي تتجرأ مرة أخرى وتكرر نشر الأكاذيب"، وأكد قطان أن الشعب المصري "لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب الواضحة، التي فندها بيان وزارة الخارجية المصرية، الصادر يوم أمس". وأبدى قطان دهشته من أن تُسند هذه المعلومات إلى "مساجين اتصلوا بزوجة المتهم من السجن"، وتساءل "لماذا لم يتحدث معها زوجها بنفسه، طالما تمكن زملاؤه من الاتصال بها والحصول على رقمها"، مؤكدا "عدم صدور أي حكم حتى تاريخه ضد زوجها أو المتهمين الآخرين في القضية من داخل المملكة، والحكم الذي سيصدر ضده سيتناسب مع الجرم الذي ارتكبه، مثله مثل بقية المخالفين لأنظمة المملكة العربية السعودية". وأكد قطان أن كل هذه الأكاذيب والتضليل للرأي العام والمسؤولين "لن تجدي نفعاً في الإساءة للعلاقات السعودية المصرية، بخاصة وأن التوضيحات التي صدرت من وزارة الخارجية المصرية يوم أمس، كشفت زيف ادعاءات زوجة الجيزاوي". ونفى السفير السعودي أيضا ما صرحت به شاهندة الجيزاوي لبعض وسائل الإعلام، من أن الرئيس المصري محمد مرسي قد أجرى اتصالاً هاتفياً بصاحب السمو الملكي، الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، لبحث أزمة المعتقلين وأن الرئيس مرسي قد خص زوجها بحديثه مع سمو ولي العهد. وأوضح قطان بأن هذا الخبر "لا أساس له من الصحة إطلاقا".