أعضاء "أحرار" يستبدلون شعارات مناهضة لمرسي بأخرى ضد السيسي أمام قصر القبة

"مش هتأخونوها": الحركة تنفذ المؤامرات الإخوانية.. ووزير الدفاع لم يكتب خطابات غرامية لرئيس إسرائيل

تجمع عشرات من أعضاء "حركة أحرار" الموالية للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية، تحت التأسيس، أمام البوابة الرئيسية لقصر القبة، مساء أمس، حيث أزال بعضهم ب"إسبراي" أسود الشعارات المعادية لتنظيم الإخوان والرئيس السابق، محمد مرسي، التي سبق وكتبها معارضو الإخوان خلال تظاهراتهم السابقة على يوم 30 يونيو وما بعده.
وكتب أعضاء "أحرار" في المقابل شعارات أخرى مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب أول رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، من قبيل "السيسي خائن.. والسيسي عميل.. ارحل يا سيسي.. بجوار رسمة لنجمة إسرائيل، فضلا عن مهاجمة من وصوفوهم ب"العسكر" من خلال شعار "عسكر كاذبون"، وهي الشعارات نفسها التي ظهرت كذلك على جدران بعض الوحدات العسكرية القريبة من القصر.
في المقابل، اعتبرت الحملة الشعبية لمقاومة أخونة الدولة، "مش هتأخونها"، التي يقوم عليها عدد من أحزاب وقوى جبهة الإنقاذ الوطني، أن "أحرار" تقوم بدور مرسوم في إطار المخططات والمؤامرات الإخوانية للانقضاض على الثورة وتفكيك الجيش والدولة"، مشيرة إلى أن الإخوان تستخدمها كلافتة جديدة لتنفيذ ما وصفته ب"مخططاتها المسمومة".
وتسائلت الحملة مستنكرة "كأن السيسي، وليس مرسي، هو الذي كان يرسل الخطابات الغرامية إلى رئيس إسرائيل شيمون بيريز، ويصفه فيها بالصديق الوفي، وكأن أمريكا لم تغضب لإزاحة مرسي ولم تستمت من أجل بقائه في السلطة لحماية مصالحها وأمن إسرائيل، وكأن السيسي هو الذي لم يف بوعوده وكذب بشأن خطة المائة يوم ومشروع النهضة وإعادة تشكيل التأسيسية والدستور التوافقي، ناهيك عن عمله في وكالة ناسا كخبير في المحركات الفضائية".
واعتبرت "مش هتأخونوها" أن كتابة حركة أحرار، شعارات من قبيل "حركة أحرار تمثلني"، و"التيار الثالث" يأتي كمحاولة من تنظيم الإخوان الذي يحرك هذه الحركة "لخلط الأوراق والتشويش على الحقائق وتزييف وعي المصريين، في إطار أحلام الإخوان المريضة في الانقضاض على السلطة مرة أخرى، وكسر الجيش وعلاقته بشعبه"، داعية "لإزالة هذه العبارات الخطيرة والمسمومة التي يكتبونها، والتسلح بأقصى درجات اليقظة والوعي إزاء هذه الأهداف والمخططات المسمومة المعادية للوطن والشعب"، بحسب الحملة.