كشف أبانوب بشارة، خادم بكنيسة القديسين بالإسكندرية، تفاصيل حادث طعن رجل أمن الكنيسة مينا زخاري، على يد أحد الشباب، موضحًا أن حادث اليوم كان إرهابيًا متطرفًا حيث شك أمن الكنيسة في أمر شاب دخل من الباب الجانبي وكان يتجه إلى مبنى الخدمات الذي به عدد أكبر من المواطنين، فاستوقفه وطالبه بإخراج البطاقة. وأضاف بشارة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج " بتوقيت مصر"، على قناة "التليفزيون العربي": "الشاب ده كان لابس شنطة كروس، ومكنش معاه بطاقة، وبدل ما يطلعها طلع سلاح أبيض وضرب مينا أمن الكنيسة، الناس مسكته وسلمته للحكومة، ده إرهابي متطرف، ضربة بطريقة احترافية". وأشار إلى أن الشاب كان يستمع لسورة "التوبة" من الهاند فري أثناء قيامه بتلك الواقعة، وأخذ يردد "نصرة لديني"، أثناء طعنه ل "مينا"، موضحًا أن هذا الإرهابي ليس متخلف عقليًا، فليس هناك متخلف "يعرف ربنا أو يتحدث عن النصرة". وأوضح أن الشرطة المصرية متواجدة بكثرة على الكنائس من بعد ثورة يناير، ولكن يجب أن يكون هناك تدقيق أكثر مع كل من يدخل الكنيسة.