حبس قاتلة زوجة نجلها بالخصوص.. والمتهمة: "كانت بتلبس هدوم ضيقة"

أمر المستشار محمد الكاشف، وكيل نيابة الخصوص، برئاسة المستشار محمود سعيد رئيس النيابة، وبإشراف المستشار أحمد عبدالله المحامي العام الأول لنيابات شمال بنها الكلية، حبس "عواطف.ح" المتهمة بقتل زوجة نجلها، وفصل رقبتها عن جسدها لشكها في سلوكها 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت النيابة للمتهمة تهمة القتل العمد.
أدلت المتهمة باعترافات تفصيلية بالواقعة، حيث قالت إن المجني عليها منذ أن تزوجت من نجلها وهي تسبب لها المشكلات والمتاعب حتى في فترة الخطوبة كانت على خلاف معها.
وأضافت المتهمة أن "المجني عليها كانت ملابسها غير مناسبة، ودائما تهتم بنفسها وترتدي الملابس الضيقة والملفتة للنظر، علاوة على الملابس التي تظهر مفاتنها، وكثيرا كنت أنصحها بعدم ارتداء هذه الملابس حتى وهي في فترة الخطوبة كنت أنصحها بذلك عندما أراها ترتدي هذه الملابس، وكنت دائما أقول لنفسي بكرة لما تتجوز تعرف".
وأوضحت المتهمة أنه "بعد الزواج زادت المجني عليها في عنادها لي، وكانت ترتدي نفس الملابس بل وأكثر منها لدرجة إنني تشاجرت معها كثيرا وتدخلت أسرتها في الموضوع وحدثت مشكلات كثيرة بيننا وإن نجلي زوجها لم يستطع أن يسيطر على سلوكها، لذلك أنا بدأت أشك فيها، وخاصة بعد أن أنجبت طفلا وكان مشوها وعندما ذهبنا به إلى الأطباء قالوا إن التشويه ممكن يكون بسبب إن في علاقة قرابة بين الأب والأم".
وأوضحت المتهمة أنه بعد أن "أنجبت هذا الطفل المشوه زاد شكي فيها لذلك فكرت في التخلص منها فافتعلت معها مشكلة عقب عودتها من خارج المنزل وكانت ترتدي نفس الملابس الضيقة والملفتة للنظر فتشاجرت معها وطعنتها بالسكين ثم فصلت رأسها عن جسدها وقطعت أصابعها".
كان اللواء أنور سعيد مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، يفيد تلقيه بلاغا من "س.ع" بعثوره على جثة زوجته ملقاة بغرفة نومهما داخل شقتهما بمدينة الخصوص انتقلت أجهزة الأمن، وتبين أن الجثة بها بعدة طعنات متفرقة ورأسها مفصول عن جسدها وأصابعها يدها مقطوعة".
وأكدت تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الجريمة حماة المجني عليها وأنها صعدت لشقتها وطعنتها عدة طعنات بسكين المطبخ، وتمكن المقدم محمد عبدالله، رئيس مباحث الخصوص، من القبض عليها وتدعى "ع.ح" واعترفت بارتكابها الجريمة لشكها في سلوكها.