بدأت فعاليات افتتاح معرض "ثلاثون عامًا حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987 حتى 2017"، اليوم، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء القوات المسلحة والشرطة التي سالت على أرض سيناء. قال الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، اليوم، إنه لابد من إرسال رسالة تقدير وإجلال لأرواح شهداء مصر على أرض سيناء من القوات المسلحة والشرطة. وأضاف العناني، خلال افتتاح معرض "ثلاثون عاما حفائر بالمدخل الشرقي لمصر 1987 - 2017" المقام بمكتبة الإسكندرية، أن التنقيب عن حفائر سيناء بدأ في عام 1982 ومشروع إنقاذ سيناء عام 1992، ثم بدأ استرداد أثار مصر من إسرائيل عام 1993. وأوضح أن أهمية المعرض تكمن في تسليط الضوء على مدخل مصر الشرقي، والتي تمت منذ أقدم العصور، ويحتوي المعرض على 1000 صوره تحكي عن أعمال الحفائر والبعثات الأجنبية ومشروع قناه السويس، بالإضافة إلى صور للاكتشافات الأثرية ومدخل مصر الشرقي، وسلسلة من الحصون والقلاع على مدار التاريخ المصري. وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن أرض سيناء تشهد معركة مع الجيش المصري الباسل وفلول الإخوان، مؤكداً على أن وحده الأوطان لن تتجزأ، وأن "موشيه دايان"، رئيس وزراء إسرائيل، استغل الحرب ونفذ حفائر غير قانونية في سيناء لاهتمامهم بالآثار المصرية. وشدد على أنه اثناء عمله في الخارجية المصرية لاحظ الاهتمام الكبير لسفراء الأجانب بالتاريخ المصري والفرعوني، مشيراً إلى أن العالم يدرك قيمه مصر وتاريخها وآثارها وينبغي علينا أن نعتز بهم.
