أنا شاب سنى 38 سنة، متزوج ولدى طفلان، أنا عندى مشكلة أتمنى من الله أن يكون عند حضرتك حل لها إن شاء الله. منذ حوالى سنة أصبت بسرطان الدم، وقبل أن أكتشف السرطان كان عندى أعراض غريبة، فى البداية لم أهتم بها، لكن لما الأعراض زادت خفت، وكانت الأعراض انتصاب العضو الذكرى لوقت طويل جداً وصل أحياناً إلى يوم كامل، ولما اكتشفت السرطان عرفت أن هذا كان من أعراضه، وذهبت إلى المستشفى، وكنت بها حوالى 3 أسابيع، وعرضت نفسى على دكتور ذكورة وتناسلية لأن العضو كان لا ينتصب نهائياً، وقالى إن دا تليف فى الأوعية الدموية داخل العضو وأعطانى علاجاً، لكن المشكلة أن العضو لا ينتصب الانتصاب الكامل فى الوقت الحالى، وعملت أشعة من حوالى شهرين على العضو، ودكتور الأشعة قال لى إن أنا عندى تسريب وإن الدم لا يستمر الوقت الكافى للانتصاب، وتعبت من العلاج لأنه مش بيجيب نتيجة. أتمنى لو حضرتك ممكن تساعدنى وشكراً.. ملحوظة: الدواء كان نوعاً مثل الفياجرا وفيتامين. يجيب أ. د. حسين غانم أستاذ الذكورة والعقم، جامعة القاهرة. يوجد اهتمام دولى الآن بالناحية الجنسية لمرضى الأورام، حيث إنه مع تقدم الطب أصبح الاهتمام ليس فقط بالشفاء من المرض ولكن أيضاً العودة إلى الحياة الزوجية الطبيعية. بالنسبة لاستمرار الانتصاب يوما كاملا فقد يؤثر سلباً على الدورة الدموية بالقضيب، ولكن قد تكون مشكلة الانتصاب راجعة لعوامل نفسية بسبب المرض والخوف من أن يكون قد أدى إلى الضرر بالقضيب أو بسبب فقدان الثقة بالقدرة الجنسية بعد فترة طويلة من العلاج من سرطان الدم، أما عن موضوع التسريب الوريدى الذى تشكو منه فقد يكون حقيقياً لكن من الممكن أيضاً أن يكون ناتجاً عن الحالة النفسية. بالنسبة للعلاج، لقد حدث تطور هائل فى وسائل تشخيص وعلاج الضعف الجنسى خلال السنوات القليلة الماضية، وبعد عدم القدرة إلا على علاج حالات محدودة أصبح من الممكن علاج أغلب الحالات عن طريق تطور العلاج الطبى أو الحقن الموضعى للمواد المنشطة للدورة الدموية أو العلاج الجراحى إن لزم، وظهر عقار الفياجرا وعقاقير أخرى مثل السيالس والليفترا، وتطورت وسائل الحقن الموضعى والأجهزة التعويضية الهيدروليكية التى يتم زرعها بأسلوب جراحة اليوم الواحد وبالمخدر الموضعى، كما تطورت وسائل العلاج والتدريبات النفسية لعلاج الضعف الجنسى. أرسلوا أسئلتكم واستفساراتكم إلى: [email protected]