سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قريع: القضية الفلسطينية مقبلة على مرحلة حرجة.. والمفاوضات "لابد منها" عضو "منظمة التحرير": النشاط الاستيطاني يزداد.. وعلى أمريكا ممارسة دورها بحيادية تامة
أكد أحمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، على أن المرحلة المقبلة ستكون حرجة للغاية في تاريخ القضية الوطنية الفلسطينية، وأن قرار العودة للمفاوضات في الوقت الراهن خطوة لابد منها في ظل التوترات الشديدة التي تشهدها المنطقة. وقال قريع، في تصريحات خاصة اليوم، إن "خوض المفاوضات هو إحدى الوسائل التي يجب اللجوء إليها من أجل استمرار الشعب الفلسطيني في نضاله لتحقيق حقوقه الوطنية المشروعة في إقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية"، مشيرا إلى أن خوض المفاوضات في الوقت الراهن يجب أن يكون له أساس ومرجعية في ظل التجربة الفلسطينية في خوض مسار المفاوضات على مدار العشرين عاما الماضية". وأكد أنه لا يشعر بالتفاؤل تجاه استئناف المفاوضات نظرا لما تقوم به إسرائيل من تطورات سريعة ومتطورة على الأرض وبشكل غير مسبوق، فالنشاط الاستيطاني يزداد توسعا يوما بعد يوم مما يهدد بتآكل حل الدولتين، مشددا على أن هذا الأمر سيكون له تبعات خطيرة للغاية على الصعيد الداخلي في القيادة الفلسطينية وكذلك مستقبل القضية الفلسطينية. وأعرب قريع عن أمله في أن يمارس الجانب الأمريكي دوره بحياديه تامة وبدون الضغط على الجانب الفلسطيني للتنازل عن أي من أساسيات العملية التفاوضية التي يحتاجها استئناف المفاوضات، حيث جرت العادة أن يتم الضغط على الجانب الأضعف دائما وهو الجانب الفلسطيني.