في 50 عاما.. 6 قرارات من "يونسكو" لصالح لفلسطين

قرار جديد من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو"، يعد انتصارًا لدولة فلسطين، ويسبب مزيدًا من الإحراج للكيان الصهيوني المحتل، وذلك بإدراج المدينة القديمة والمسجد الإبراهيمي في الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة ضمن قائمة مواقع التراث العالمي، رغم الاعتراض على القرار من قبل السلطات في إسرائيل.
ويعتبر "الحرم الإبراهيمي"، أو "مسجد الخليل" من أهم مقدسات اليهود، والمسلمين، والمسيحيين، إذ دفن فيه الأنبياء إبراهيم وإسحق ويعقوب، ويعتبر ثاني أقدس مكان لدى اليهود، وهو ليس أول قرار تصدره "يونسكو" لصالح الجانب الفلسطيني، وترصد "الوطن" في التقرير التالي، أبرز القرارات التي صدرت من "يونسكو" لصالح فلسطين..
- الدورة الخامسة عشرة عام 1968:
صدر عن منظمة اليونسكو في هذه الدورة قرارين حملا رقمي 342 و343، وتضمنا شجب استمرار إسرائيل في القيام بأعمال التنقيب عن الآثار في مدينة القدس، وتوجيه نداء عاجل إلى إسرائيل لاتخاذ التدابير اللازمة للحرص على صوت جميع المواقع والمباني والآثار وغيرها من الممتلكات الثقافية.
وبموجب القرارين، اعتبرت المنظمة أن جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في القدس غير مشروعة ويدعوها إلى إلغائها والامتناع عن اتخاذ أي عمل من شأنه تغيير وضع المدينة، مطالبًا إسرائيل باتخاذ التدابير اللازمة للحرص البالغ على صون جميع المواقع والمباني والآثار وغيرها من الممتلكات الثقافية ولا سيما تلك الموجودة في مدينة القدس القديمة، والامتناع عن أي أعمال للتنقيب عن الآثار وعن نقل الممتلكات الثقافية.
- قرار "يونسكو" في نوفمبر 1974:
ومع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد التراث في القدس، أكدت "يونسكو" في جلستها التي عقدت في نوفمبر عام 1974، وأبدت فيها الأسف لعدم احترام إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة الخاصة بالمحافظة على وضع القدس، وأدانت موقف إسرائيل المناقض للأهداف التي تتوخاها المنظمة، ودعت الأعضاء إلى عدم تقديم أي عون في ميادين التربية والعلم والثقافة إلى إسرائيل.
- فلسطين تفوز بعضوية كاملة في "يونسكو":
رفع علم فلسطين على مقر يونسكو، تأكيدًا على انضمام فلسطين إلى المنظمة، بعد تصويت على انضمام فلسطين إلى المنظمة، رغم معارضة الولايات المتحدة على انضمامها، وذلك خلال الدورة ال36 والذي عقد في أكتوبر عام 2011
- الأقصى تراث إسلامي:
وخلال جلسة للمنظمة في أكتوبر عام 2016 في العاصمة الفرنسية باريس، تبنت المنظمة قرارا ينفي وجود ارتباط ديني لليهود بالمسجد الأقصى وحائط البراق، ويعتبرهما تراثا إسلاميا خالصا، وهو القرار الذي تم تقديمه من سبع دول عربية، هي الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وسلطنة عمان وقطر والسودان.
- اعتبار القدس محتلة:
وفي مايو الماضي، صدر قرارًا بأغلبية 22 عضوًا في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، لصالح نفي السيادة الإسرائيلية على القدس، واعتبارها "مدينة محتلة"، وذلك في مقابل 10 أعضاء صوتوا ضد القرار، الذي أثار حفيظة إسرائيل.