نعت حملة تمرد شهيدات مظاهرة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، أمس، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، محملة المسؤولية لقيادة الإخوان، التي تدفع بشباب ونساء وشيوخ، بل وأطفال الجماعة، إلى المجهول لخدمة مصالح خاصة بالسلطة، كما حملت وزارة الداخلية المسؤولية لعدم حمايتها المتظاهرين. وطالبت الحملة في بيان صحفي بسرعة إلقاء القبض على جميع الجناة والمتورطين في أحداث العنف وفي قتل المتظاهرين، كما طالبت وزارة الداخلية القيام بدورها كاملا في حماية المتظاهرين ومنع الجريمة قبل وقوعها. من جانبه، قال محمود بدر، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، إن ما حدث نتيجة لعناد قيادات الإخوان وانفصالهم عن الواقع، وإلقاء أعضاء الجماعة من البسطاء في الخطر ربما بشكل متعمد لإظهار صورة الجماعة بشكل يدعو للتعاطف الشعبي والعالمي، خاصة في ظل استنجاد الجماعة بالولايات المتحدةالأمريكية لدعمها. وأضاف بدر، في تصريحات صحفية، "على شباب الإخوان أن يعودوا إلى وطنهم، ولا ينساقوا وراء قياداتهم التي تسعى للدماء والدفع بشباب الجماعة كوقود لحرب أهلية".