اعتبر أستاذ العلوم السياسية في جامعة تكساس الأمريكية جيسون براونلي، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تبدو داعمة للجيش المصري، الذي عزل الرئيس محمد مرسي من منصبه، مشيرا إلى أن موقف واشنطن لا ينبع بسبب خلاف أيديولوجي مع حركة الإخوان المسلمين، وإنما نتيجة الإطاحة بحمكهم، وحاجة الولاياتالمتحدة لقائد جديد يجلب الاستقرار لمصر، ويتعاون معها لحماية المصالح الاستراتيجية الأمريكية. وأوضح بروانلي، الخبير في الشؤون المصرية، أن واشنطن تختار حماية مصالحها، عندما تضطر للاختيار بين الديمقراطية ومصالحها، وتدعم من هو في السلطة، ويراعي مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية، بغض النظر عن هوية من يحكم. ولفت الخبير الأمريكي والأكاديمي، الذي أصدر مؤلفات عدة حول الشرق الأوسط والعلاقات الأمريكية المصرية، إلى تجنب إدارة أوباما وصف ما حدث في مصر بالانقلاب العسكري، معربا عن اعتقاده بعدم استعداد الولاياتالمتحدة للتخلي عن المكاسب الاستراتيجية النابعة من علاقاتها القوية مع الجيش المصري.