«جمعة» يخطب أمام «السيسى»: اللعنة على من يجرنا للقاع مقابل مصلحة أو شهوة أو خبل عقلى

خطيب «عمر بن عبدالعزيز»: الزموا البيوت فى أوقات الفتن.. وإمام «الحرس الجمهورى» ل«مؤيدى مرسى»: لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة

قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الجيش المصرى أوفى بكل وعوده على مر التاريخ، وعقيدته صحيحة، مطالبا بعدم تصديق أصحاب الهوى والمصالح والشهوات. وتابع فى خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد الشهيد المشير أحمد بدوى، بالكلية الحربية بحضور الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وعدد من قيادات القوات المسلحة، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان: «الجيش المصرى انتصر بالله، والله سبحانه وتعالى يؤيدهم، فهم منصورون بالله، وهم فى رباط إلى يوم الدين، وأن ما كادهم أحد إلا أخذهم الله ونصرهم عليه»..
وأضاف: «إننا فى يوم نفرح فيه، ونرسل إلى أم الشهيد بأنه سيأخذ بيدك إلى الجنة وإنها محنة فى الفراق من الله عز وجل». وشدد جمعة على ضرورة الحذر من التدليس، قائلا: «بلادنا تحتاج للعمل، وأن تعود لمكانتها، فهى علمت العالم الكثير، وعلينا أن ننطلق بها، ولعنة الله على من يأخذ بأقدامنا إلى أسفل القاع من أجل مصلحة أو شهوة أو خبل عقلى».
وتابع: «مصر أهل الخير، وجيشها أهل النصر والانتصار والشجاعة والقوة والعزيمة، والجيش المصرى متماسك لأن عقيدته لا تقوم على القتل أو الاعتداء أو الخيانة».
من جانبه، قال الشيخ محمود بكار إمام مسجد عمر بن عبدالعزيز، المواجه لقصر الاتحادية: «يجب على المسلمين وأد الفتنة والتوحد من أجل مصلحة الوطن»، واستشهد بقول الرسول ما معناه أنه «يجب على المسلمين التزام بيوتهم حال حدوث فتنة».
وقال إمام وخطيب مسجد المصطفى، المواجه لدار الحرس الجمهورى، فى خطبة الجمعة: «إن مجتمعنا لن تنصلح حاله إلا بإقامة دولة العدل عبر إقامة الشريعة الإسلامية، فالله ينصر الأمم العادلة حتى لو كانت كافرة». ووجه حديثه لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى قائلاً «لا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة، فأقيموا ما يأمرنا الله به، ولا تتبعوا أهواءكم حتى لا تلقوا عذاب جهنم».