سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«جمعة» فى حضور «السيسى»: الجيش المصرى أوفى بوعوده على مر التاريخ وعقيدته بعيدة عن القتل أو الخيانة «بكار»: الزموا البيوت فى أوقات الفتنة.. و«المهدى»: مخطط يهدف لدعم المصالح الأمريكية والصهيونية فى المنطقة
قال الدكتور على جمعة، مفتى الديار المصرية السابق، إن الجيش المصرى فى رباط إلى يوم الدين، وإن ما كادهم أحد إلا أخذهم الله ونصرهم عليه. وتابع فى خطبة الجمعة التى ألقاها بمسجد الشهيد المشير أحمد بدوى فى الكلية الحربية، بحضور الفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، وعدد من قيادات القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان: «الجيش المصرى انتصر بالله، والله سبحانه وتعالى يؤيدهم، فهم منصورون بالله»، مضيفاً: «إننا فى يوم نفرح فيه، ولكن نرسل إلى أم شهيد بأنه سيأخذ بيدك إلى الجنة، وأنها محنة فى الفراق من الله عزّ وجلّ». وشدد «جمعة»: «احذروا من التدليس، فبلادنا تحتاج إلى العمل، وإلى أن تعود إلى مكانتها، فهى علّمت العالم الكثير، وعلينا أن ننطلق بها، ولعنة الله على من يأخذ بأقدامنا إلى أسفل القاع من أجل مصلحة أو شهوة أو خبل عقلى». وأكد «جمعة» أن الجيش المصرى أوفى بكل ما سمعناه منه على مر التاريخ، وعقيدته صحيحة، مطالباً بالالتفات وتصديق ما قاله الرسول، صلى الله عليه وسلم، كما تحدث عن فظاعة قتل النفس وإراقة الدماء دون وجه حق، كما طالب بعدم تصديق أصحاب الهوى والمصالح والشهوات. وأضاف: «مصر أهل الخير، وجيشها هو أهل النصر والانتصار والشجاعة والقوة والعزيمة، والجيش المصرى جيش متماسك، لأن عقيدته لا تقوم على القتل أو الاعتداء على أحد أو الخيانة، وهذه سمات القوات المسلحة المصرية، والتاريخ يؤكد أن هذا الجيش هو جيش وطنى، وحقّق كل ما تعهّد به لشعبه، الجيش المصرى لا يعمل إلا من أجل الوطن، وهذا هو تاريخه عبر العصور». ومن جانبه قال الشيخ محمود بكار إمام مسجد عمر بن عبدالعزيز المواجه لقصر الاتحادية إنه يجب على المسلمين وأد الفتنة والتوحد والاتحاد من أجل مصلحة الوطن، كما استشهد بقول الرسول «إنه يجب على المسلمين التزام بيوتهم فى حالة حدوث فتنة». وأضاف «إننا أصبحنا لا نعرف عدونا، المؤيدون والعارضون يبحثون عن الانتصار دون البحث مصلحة الوطن»، مشيراً إلى أنه فى 10 رمضان كنا نحارب عدواً واحداً نعرفه، والآن أصبح هناك أعداء كثيرون لا نعرفهم. وأوضح «بكار» أنه يجب علينا أن نكون حريصين على قول الحق وعدم التجنى على أحد بالباطل، مطالباً أصحاب الكلمة من الصحفيين وغيرهم بتحرى الدقة وقول الحق، مؤكداً أن المساجد يجب ألا تنتمى لأى تيار، وأن تكون لكل المسلمين. ومن جهة أخرى قامت 5 طائرات عسكرية «هليكوبتر» بتنظيم عرض عسكرى فى سماء قصر الاتحادية، حاملة الأعلام المصرية وأعلام القوات المسلحة. على جانب آخر، حذر الدكتور محمد مختار المهدى، رئيس الجمعية الشرعية وعضو هيئة كبار العلماء، من مخاطر الأحداث التى تشهدها حالياً من تصارع أبنائها، مؤكداً أنها ستنتهى بالبلاد كعراق أو سودان جديدة، مؤكداً فى مقال نشرته مجلة «التبيان» ووُزّع على المصلين بمسجد المصطفى المواجه لدار الحرس الجمهورى، أن ما يحدث فى مصر وسوريا مخطط يهدف لدعم المصالح الأمريكية والصهيونية فى المنطقة. وأكد «المهدى» أن ما يحدث هو سيناريو الفوضى الخلاقة الذى تحدّثت عنه وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس عن ضرورة إحداث فوضى خلاقة فى المنطقة لدعم المصالح الأمريكية وإيجاد قيادة تحقق المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط. وقال إمام وخطيب مسجد المصطفى فى خطبة الجمعة أمس إن مجتمعنا لن ينصلح حاله إلا بإقامة دولة العدل عبر إقامة الشريعة الإسلامية وتعاليم المولى عزّ وجلّ، فالله ينصر الأمم العادلة حتى لو كانت كافرة. ووجه حديثه إلى مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، قائلاً: «لا ترموا بأيديكم إلى التهلكة، فأقيموا ما يأمرنا الله به ولا تتبعوا أهواءكم حتى لا تلقوا عذاب جهنم وبئس المصير».