هاجمت خطب صلاة الجمعة بمساجد عمرو بن العاص والتوحيد بفيصل والخازندار بشبرا تنظيم الإخوان، وامتدحت القوات المسلحة، على الرغم من تنظيم مسيرات للإخوان منها. وهاجم خطيب مسجد التوحيد الإخوان، قائلا: إن الله مكن الجماعة فى الحكم، فماذا قدموا؟ فلم يقيموا شرع الله ولم يسعوا لإعلاء رايته، وكان همهم تمكين الجماعة والحزب وكراسيهم على حساب شرع الله، ونصح «الإخوان» إذا عادوا مرة أخرى إلى الحكم أن يعملوا على تطبيق شرع الله. وشدد إمام مسجد الخازندار على سماحة الدين ووسطيته وأن الانقسام الحادث الآن ليس من دين الله فى شىء ومحاولة إلباس هذا الصراع ثوب الدين هى من أعمال الشيطان، مشدداً على حرمة دماء المصريين جميعاً. وامتدح خطيب مسجد عمرو بن العاص شجاعة الجيش فى خطبته، ووصف قيادات الجيش بأنهم «شجعان ومتدينون»، وأضاف: «حين وضع الجيش خطة المعركة سماها خطة بدر تيمناً بغزوة بدر؛ فالله جعل جند مصر جنود الله لنصرة الحق، وجعل الجندى المصرى البسيط شوكة فى حلق الأعداء». وأكد خطيب مسجد مصطفى محمود، خلال خطبته، أهمية المصالحة الوطنية بين جميع القوى السياسية تسبقها مصالحة مع النفس ومع الله. من جانبه، قال الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم فى خطبته: إن غياب العدل هو السبب الرئيسى فى سقوط دولة الإخوان؛ لأنهم اهتموا ببناء نظامهم على حساب العدل، وأضاف أن النظام السابق قسّم المسلمين بين مسلمين وكفار وسنة وشيعة. ووجّه رسالة للرئيس المعزول محمد مرسى ومحمد بديع، مرشد الإخوان: «أى دين يبيح لك أن تقول لأنصارك: قاتلوا الشعب من أجلى؟»، فيما قال الشيخ محمد عبدالله نصر، خطيب الميدان، فى خطبته: إنه لا بديل عن المحاكمات الثورية للمحرضين على القتل، ولا مصالحة مع القتلة.