انتحر شاب في بداية العقد الثالث من العمر، اليوم، بإلقاء نفسه أمام قطار قادم من القاهرة في طريقه إلى الإسكندرية، عند محطة إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، في ظروف غامضة. وقال شهود عيان ل"الوطن"، إنهم فوجئوا بالشاب الذي تبين أنه يُدعى رمضان زكريا الحناوي، من إحدى قرى مركز شبراخيت، وهو خريج كلية أصول الدين جامعة الأزهر، ويشهد له أهالي قريته بالطيبة وحسن الخلق، وكان يؤم المصلين في الصلاة، بإلقاء نفسه تحت عجلات القطار. وأضافوا أن الشاب حين دخل القطار السريع محطة إيتاي البارود، ألقى بطاقته الشخصية على الرصيف، وقال "السلام عليكم"، ونام على القضبان أمام القطار الذي حوله إلى أشلاء.