احتشد صباح أمس العشرات من أسر 7 من قتلى أحداث رمسيس وميدان الجيزة أمام مشرحة زينهم بالسيدة زينب، لتسلم جثامين ذويهم، الذين وقعوا ضحايا أحداث الاشتباكات التي وقعت في ميداني رمسيس والجيزة وبالقرب من ميدان النهضة، ما بين أعضاء تنظيم الإخوان ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من جانب، وبين المواطنين وأهالي المنطقتين وأصحاب المحلات بهما من جانب آخر، إثر مسيرات تحرك بها أعضاء الإخوان للمطالبة بعودة مرسي للحكم. واستقبلت مشرحة زينهم صباح أمس أكثر من 13 جثة تبين أنها لضحايا جرائم وحوادث مختلفة من بينها 3 لقوا مصرعهم في مشاجرة بين عائلتين بمنطقة المعصرة، بينما بدأت جثث الضحايا في الوصول إلى المشرحة منذ الثانية عشر ظهرا، من عدة مستشفيات من بينها مستشفيات قصر العيني، والدمرداش وأم المصريين وغيرها من المستشفيات التي تم نقل الضحايا والمصابين إليها جراء الأحداث. وأمام بوابة خروج الجثامين بالمشرحة، اصطف العشرات من أهالي المجني عليهم وجلست بعض السيدات على الأرض في مقابل الباب، ترتدين الملابس السوداء، ولم تتوقف أي منهن عن الصراخ والعويل بسبب مصرع ابن أو شقيق أو حتى جار لها من بين ضحايا الأحداث، وتعلو رؤوسهن عدة كتابات على الحوائط ب "اسبراي" أسود وذهبي اللون، معظمها تطالب بحق الشهداء وتبدو قديمة وذكر فيها اسم الشهيد جيكا والجندي، إلا أن الكتابات الجديدة تضمنت عبارات كتبها أعضاء الإخوان باللون الذهبي، ومن بينها: "حق الشهيد مش هيضيع"، و"الشهيد أحمد مصطفى شهيد الشرعية دمه فداك يا مرسي".