اعتبر النائب الدكتور مصطفى البرغوثي -الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية- هدم بلدية الاحتلال عدة محال تجارية في باب العامود بالقدسالمحتلة، أنه جريمة جديدة ضد القدس وأهلها. وقال البرغوثي -في تصريح له اليوم الأحد- "إن إسرائيل تمارس سياسة تهويد وتطهير عرقي في القدسالمحتلة من أجل تفريغها من سكانها.. وما تقوم به في المدينة لا يختلف عما قامت به في مدن عربية مثل مدينة يافا". وأضاف "أن هدم تلك المحال التجارية بعد أسبوع من تعرضها لعملية حرق يؤكد أن بلدية الاحتلال وجيشه والمستوطنين يمارسون بشكل جماعي ومنظم الترهيب ضد المقدسيين ويلاحقونهم في مصدر رزقهم". وأكد البرغوثي ضرورة دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس لتثبيتهم في المدينة التي تمارس إسرائيل فيها أقسى صنوف الفصل العنصري والتهويد لفرض هجرة على المواطنين عبر هدم المنازل ومصادرة الممتلكات وفرض الضرائب الباهظة وعزل المدينة والاستيطان. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى من وراء إجراءاته التعسفية في القدس إلى تغيير طابع المدينة وتزوير تاريخها العربي الأصيل، ما يستدعي وقفة جادة لمواجهة تلك المخططات العنصرية. وأكد أن الاحتلال لن ينجح في إجراءاته بسبب ثبات وصمود الشعب الفلسطيني في القدس وإصراره على البقاء فيها، ودعا البرغوثي كل الفلسطينيين إلى التواجد في القدس خلال شهر رمضان المبارك في إطار الجهد لدعم صمود أهلها.