14 اسما إلى الآن مرشحة لتولي حقائب وزارية في حكومة رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي، والتقى بهم حتى اليوم، من بين هؤلاء كان السياسي والقانوني المخضرم دكتور حسام عيسى، الذي شارك في ثورة 25 يناير من قلب ميدان التحرير، وكان مع الشباب كتفا بكتف ويدا بيد لإزاحة نظام "مبارك"، ثم بعدها استكمل المسيرة في ميدان العمل القانوني، كعضو في المجموعة القانونية لاسترداد أموال مصر المنهوبة بالخارج، ومع انطلاقة الدكتور محمد البرادعي، وإنشاء حزب الدستور، كان هو من المؤسسين إلى أن تقدم باستقالته منه، ولكنه ظل عضوا بجبهة الإنقاذ الوطني المعارضة. الدكتور حسام عيسى، المرشح اليوم لمنصب وزير التعليم العالي، حاصل على الدكتوراه في القانون من جامعة "السوربون" بفرنسا، وقام بالتدريس في جامعات "عين شمس والقاهرة" داخل مصر، وجامعة طوكيو باليابان والجزائر بالجزائر، كما أنه عمل مستشارا قانونيا للعديد من الهيئات الدولية منها "اليونيسكو وبعض الهيئات العربية". وفي مجال العمل السياسي، كان ل"عيسى" الخبرة الكبيرة، فهو سياسي محنك، اشتغل بالسياسة منذ أن كان طالبا بالجامعة، كما كان عضو سابق بالمكتب السياسي للحزب الناصري، فهو مفكر سياسي كما هو قانوني محنك، وكانت آخر رحلاته مع حزب الدستور، الذي استقال منه لمشاكل تنظيمية داخل الحزب، إلا أنه ظل في صفوف المعارضة لنظام الإخوان لحين رحيله، وقال وقت تظاهرات 30 يونيو "الشعب الآن يحكم مصر".