فرض قرار الأندية المشاركة فى مسابقة الدورى العام، بإلغاء المسابقة هذا الموسم وعدم استئنافها، حالة طوارئ داخل اتحاد الكرة، حيث يسعى المجلس برئاسة جمال علام، لوضع الشكل النهائى للمسابقة فى الموسم المقبل، واستقر المجلس على هبوط 7 فرق فى الموسم الجديد، على أن يصعد ثلاثة ليصبح العدد فى الموسم بعد المقبل 18 فريقاً ضمن مجموعة واحدة حتى تستعيد المسابقة شكلها القديم قبل حالة الارتباك التى أصابت المسابقة عقب مذبحة بورسعيد. ومن المنتظر أن تشهد المسابقة فى الموسم المقبل وجود 22 فريقاً مقسّمة على مجموعتين، وقرّر اتحاد الكرة هبوط الثلاثى الأخير من كل مجموعة ليُصبح عدد الهابطين 6 فرق بصورة مباشرة، على أن يخوض أصحاب المركز الثامن فى المجموعتين مباراة فاصلة، يهبط من خلالها الخاسر بصحبة السداسى ليصبح عدد الهابطين 7 فرق، ليبقى فى المسابقة 15 فريقاً بجانب الثلاثى الصاعد من الدرجة الثانية، ليُصبح إجمالى الفرق فى الموسم بعد المقبل 18 فريقاً. فى السياق ذاته، وضمن توابع قرار إلغاء المسابقة هذا الموسم، قرّر مجلس إدارة الاتحاد مخاطبة الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» للحصول على موافقته بشأن تمديد فترة القيد الصيفية المقبلة أسبوعين جديدين بعد قرار اتحاد الكرة بإلغاء المسابقة هذا الموسم. ومن المقرر أن يتم فتح باب القيد يوم 17 يوليو الحالى، على أن تنتهى يوم 1 أغسطس المقبل، وفقاً لنظام القيد الدولى، وتستند الجبلاية إلى لوائح الاتحاد الدولى، التى تمنح الاتحادات الأهلية 12 أسبوعاً للقيد طوال العام، 8 أسابيع قبل 1 سبتمبر و4 أسابيع فى يناير، وهى فترة القيد الشتوية، وسيُطالب اتحاد الكرة بمد فترة القيد لمدة أسبوعين عقب 1 أغسطس ليتسنى للأندية قيد اللاعبين الجدد. فى الشأن ذاته، رفض مجلس إدارة اتحاد الكرة مناقشة صرف تعويضات للأندية عقب قرار إلغاء الدورى العام هذا الموسم، وأكد مصدر بالجبلاية أن الاتحاد لن يناقش الأمر، مشيراً إلى أنه على الأندية الراغبة فى الحصول على تعويضات اللجوء إلى الدولة والحصول على التعويضات من مؤسساتها، وليس من اتحاد الكرة، مؤكداً أن الاتحاد ليس مسئولاً عن إلغاء مسابقة هذا الموسم، وأن القرار جاء بناءً على طلب الأمن وأن الاتحاد قام بتأمين وتحصين نفسه باستطلاع رأى الأندية، التى وافقت بالأغلبية على قرار الإلغاء.