كشفت حركة «إخوان بلا عنف»، التى تضم عدداً من شباب الجماعة المطالبين بإقالة الدكتور محمد بديع المرشد العام، عن خطة تسمى «حق الرد» ستنفذها قيادات مكتب الإرشاد وتتضمن اغتيالات لعدد من السياسيين والعسكريين. وقال أحمد يحيى، منسق الحركة، ل«الوطن»: إن الخطة تتضمن حادثاً فى سيناء وآخر فى أسوان، ومحاولة اغتيال قادة عسكريين، وأيضاً إثارة أعمال شغب وقلاقل على طائفتين من المواطنين من مؤيدى الدكتور محمد مرسى لإظهار «الجماعة» على أنها ضحية ولكسب تعاطف الغرب، وطائفة أخرى قيادات سياسية وعسكرية لإيصال رسالة لهم بأن قيادات الإخوان قادرة على فعل أى شىء، وحمّل قيادات مكتب الإرشاد تبعات ما سيحدث خلال الفترة المقبلة. كان بيان منسوب لتنظيم الإخوان فى السويس تضمن قائمة اغتيالات لصحفيين وسياسيين، لما أرجعه لعدوانهم على محمد مرسى، والخلاص من الحكم الإسلامى. من جانبه، قال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور وجبهة الإنقاذ، إنه لديه علم بقائمة الاغتيالات التى أعدها تنظيم الإخوان، مضيفاً أن العنف والاغتيالات جزء من عقيدة التنظيم فى حل المشاكل. وقال الدكتور محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن تنظيم الإخوان دائماً ما يلجأ للعنف ضد خصومه فى حال فشله فى تحقيق مكاسب سياسية، وأضاف ل«الوطن» أن «الإخوان» كشفوا عن نوايا العنف مبكراً، بدءاً من أحداث «بين السرايات» والإسكندرية، وصولاً لمحاولة اغتيال اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى الميدانى. فى المقابل، نفى حزب الحرية والعدالة بالسويس، فى بيان أمس، صحة هذا البيان، وقال: «نحن نحترم التعددية، والخلاف مع الفرقاء السياسيين ينحصر دائماً فى إطار الخلاف السياسى الذى هو طبيعة البشر».