سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العاملون ب«الكهرباء» يطلقون حملة «تمرد ضد القيادات الفاسدة».. وترشيح 3 لمنصب الوزير «ائتلاف العاملين» يرفض ترشيح رئيس الشركة القابضة بتهمة تلقيه أوامر من «الشاطر» قبل 30 يونيو
يشهد قطاع الكهرباء، موجة غضب، ضد قيادات الوزارة والشركات التابعة لها، أدت إلى إطلاق حملة، تحت اسم «تمرد ضد القيادات الفاسدة»، بهدف «الإطاحة بجميع القيادات التى ثبت تورطها فى عمليات فساد، وعانى القطاع من أدائها المتدنى طيلة السنوات الماضية»، حسبما قال أشرف السعدنى، عضو «ائتلاف العاملين بالكهرباء»، فيما تم ترشيح 3 أسماء لمنصب الوزير. وأوضح السعدنى ل«الوطن» أن استمارة الحملة ستشمل قائمة بأسماء قيادات داخل الوزارة وبعض رؤساء شركات الكهرباء، على رأسهم المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، والمهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، وعماد مندور، رئيس قطاعات الموارد البشرية والشئون المالية فى شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، وشقيق محامى «الإخوان»، ومنير عبدالحكم، المستشار المالى للوزارة، والدكتور أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمى باسم الوزارة. وأضاف السعدنى أن «استمارات الحملة ستوزع على أكثر من 120 ألف عامل، داخل محطات الكهرباء، بجميع المحافظات لجمع التوقيعات ورفعها لرئاسة الجمهورية واتخاذ إجراءات تصعيدية ضد الفاسدين». من جهته، أعلن الائتلاف أمس، عن رفضه التام لبقاء «إمام» وزيراً، نظرا «لسوء إدارته خلال فترة توليه التى بدأت فى أكتوبر 2012»، ورفض الائتلاف ترشيح المهندس جابر دسوقى، رئيس الشركة القابضة، لمنصب الوزير، بسبب وجود العديد من البلاغات ضده أمام النائب العام والمحامى العام بالإسكندرية تتهمه ب«التورط فى قضايا فساد داخل القطاع»، ولم يبت فيها حتى الآن. وقال الائتلاف فى بيانه «إن من بين أسباب رفض ترشيح رئيس القابضة وزيرا تلقيه أوامر من خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة «الإخوان»، قبل 30 يونيو، ظهرت بقوة فى الأزمة الأخيرة التى شهدتها شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء وإلقاء القبض على بعض العاملين وترحيلهم إلى سجن طرة». ومن جانبه، قال وائل عقل، رئيس النقابة العامة للعاملين بالكهرباء، إن النقابة تقدمت بقائمة الأسماء المرشحة لمنصب الوزير إلى رئاسة الجمهورية، تضم 3 أسماء لم يفصح عنها، لكنه أوضح أن 2 منهم من داخل الوزارة وواحد من خارجها.