فشل أعضاء هيئة التدريس المنتمون لجماعة الإخوان فى جامعة المنصورة فى الاحتفاظ بمقعد عميد كلية الصيدلة فى أول انتخابات تجرى بعد ثورة 30 يونيو؛ حيث خسر الدكتور سرى عطا البيلى، القيادى بجماعة الإخوان أمين عام نقابة الصيادلة بالدقهلية، الانتخابات أمام الدكتورة ناهد محمود عبدالعزيز العنانى، أستاذة الكيمياء التحليلية بالكلية. وتمكنت «العنانى» من الحصول على 38 صوتا، مقابل 26 صوتا ل«البيلى» فى الجولة الأولى، وخلال التصفية النهائية حسمت الدكتورة ناهد الانتخابات بفارق كبير بعد حصولها على 65 صوتا مقابل 32 صوتا حصل عليها القيادى الإخوانى. وشهدت الانتخابات استقطابا حادا بين أعضاء هيئة التدريس بالكلية، خاصة أن عميد الكلية الحالى الدكتور ممدوح الششتاوى من أعضاء الجماعة. وقالت الدكتورة ناهد محمود عبدالعزيز، عقب فوزها بمنصب العميد، إنها تفتح يدها لكل زملائها، سواء من انتخبها أو من وقف ضدها، من أجل مصلحة الكلية. وأضافت: «على الجميع أن يسهم فى نهضة الكلية، وانتهى مجال الانتخابية التى لم تخرج عن إطار الصراع الشريف، والآن بدأ وقت العمل للجميع». ومن المقرر أن تتسلم العميدة الجديدة للكلية مهام عملها نهاية هذا الشهر مع خروج العميد الحالى إلى المعاش.