قال رئيس حزب الثورة المصرية الدكتور طارق زيدان، إن الوقت قد حان لاتخاذ قرار بحل حزب الحرية والعدالة، أسوة بحل الحزب الوطنى، كرد فعل على مواصلة قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزبهم التحريض على العنف وقتل الأبرياء، ومعاداتهم الصريحة لجموع الشعب المصرى العظيم الذى ثار على فاشيتهم، حسب قوله. وأضاف زيدان "يكفي استهدافهم لمؤسسة الجيش المصرى ومحاولة اقتحام مقر الحرس الجمهورى، ثم استقواؤهم بالخارج وتهديدهم للأمن القومى المصرى". وقد طالب الحزب بسرعة التحفظ على جميع قياداتهم حتى تنتهى حالة العنف وسفك دماء المصريين، والتى أثبتت الأحداث أنهم المحرك الأساسى لها فى جميع أنحاء البلاد". وأكد حزب الثورة المصرية على "عدم الملاحقة الأمنية لأعضاء الحرية والعدالة وجماعة الإخوان، الذين لم يتورطوا فى أي جريمة واكتفوا بالتظاهر السلمى، وإن كان الوقت قد حان لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة".