سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جبهة «30 يونيو» : لن نهتف بسقوط «حكم العسكر» لأنه غير موجود «تليمة»: الشعب بجيشه وشرطته يواجه جماعات إرهابية.. و«دومة» ل«شباب الإخوان»: لا تسمحوا لقيادتكم أن تورطكم أكثر
نظمت جبهة «30 يونيو» مؤتمراً صحفياً عالمياً أمس للرد على ادعاءات تنظيم الإخوان بأن ما حدث فى مصر كان «انقلاباً لا ثورة»، وعرضت فيديوهات تصور اعتداءات لأعضاء الإخوان على المتظاهرين المعارضين طوال محطات مختلفة من حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، مؤكدين أنه لا يوجد حكم عسكرى فى مصر الآن، وأن الجيش انحاز لمطالب الشعب وللحكم المدنى. وقال خالد تليمة، عضو الجبهة، فى المؤتمر الذى عقد تحت عنوان «ثورة لا انقلاب» إن المؤتمر يوجه رسالة لكل العالم بأن الشعب خرج للشوارع فى 30 يونيو لتصحيح مسار ثورة 25 يناير 2011. وأضاف: «نحن فى ظهر شرطتنا وجيشنا، ولا يمكن أن نطلق على تجمعات مسلحة وصف تظاهرات سلمية». وقرأ أحمد دومة، الذى جرى الإفراج عنه مؤخراً بعد براءته من تهمة الاعتداء على مقر تنظيم الإخوان فى المقطم، البيان الذى أعدته الجبهة: إن «مرسى» اختار الانحياز لجماعته وتقسيم المجتمع. إن شعبنا أطاح ب«مبارك»، وفى 30 يونيو عاد المصريون إلى الاعتراض على نفس الأسلوب بعد أن عادت مصر إلى عصر الحزب الواحد. وأضاف: «كان الإعلان الدستورى الذى أصدره مرسى محاولة لإعادة إنتاج النظام السابق، وأصدر دستوراً كتبه تيار واحد، وسعى الإخوان لعمل قوانين لتقييد حرية الرأى، وجعلت سياساتهم أغلبية المصريين يدركون أنهم أمام نظام فاشى، ويبتعد عن المسار الديمقراطى، وسعوا لأن تكون مصر أرضاً خصبة للجهاديين الإسلاميين، فأصبحت سيناء خارج نطاق الدولة، فأصبح النظام خطراً على الأمن القومى». وتابع: «الإخوان استخدموا كل الطرق للسيطرة على الدولة، ووصلت سياساتهم إلى حد التهديد بحرب أهلية، وفى ظل ذلك كان من المستحيل أن تعمل المعارضة من داخل النظام، مع عدم استقلالية الأجهزة التنفيذية وعدم استقلال النائب العام، وهو ما لم يترك لنا فرصة إلا النزول للشارع لننقذ ديمقراطيتنا»، مشيراً إلى أن الشعب قال كلمته وانحازت لها مؤسسات الدولة وعلى رأسها القوات المسلحة، مخاطباً شباب الإخوان: «لا تسمحوا لقيادتكم أن تورطكم أكثر، ونتمنى أن تنأوا بأنفسكم عن جرائم قياداتكم». وتعليقاً على الأحداث التى شهدها محيط دار الحرس الجمهورى، قال شادى الغزالى حرب: الدم المصرى كله حرام، ونرفض إسالة أية دماء، وندعو للالتزام بالسلمية حتى لا نتعرض لهذا الموقف البشع، ونطالب بهيئة تحقيق محايدة، لكن ينبغى أن نلاحظ أيضاً أنه قبل هذه الأحداث وبعد خطبة مرشد الإخوان فى رابعة العدوية قُتل نحو 40 مصرياً. وقال هيثم الشواف تعليقاً على انسحاب حزب النور من المشهد السياسى: أعضاء «النور» يعتبرون أنه لم تحدث ثورة، ويحاولون عرقلة المسار الديمقراطى، وموقفهم غريب جداً. وعن وصفهم بأنهم يؤيدون حكم العسكر، قالت إسراء عبدالفتاح: «كنا نقول يسقط حكم العسكر حين كان هناك حكم عسكرى، أما الآن فنحن تحت حكم مدنى دعمه الجيش، ولن نهتف بسقوط العسكر لأنه لا وجود له، وسنقف مع الجيش المصرى ضد الإرهاب والمخططات الخارجية».