عقدت "جبهة30 يونيو" اليوم مؤتمرا صحفيا بأحد فنادق القاهرة لتوضيح مجموعة من الحقائق المتعلقة بالموجة الثالثة من ثورة 25 يناير والتى بدأت فى 30 يونيو وجهت خلاله رسالة للعالم أكدت فيها على أن ما يحدث فى مصر هو ثورة شعبية وليس انقلابا عسكريا. وأكد البيان الصادر من الجبهة على خلفية المؤتمر الصحفى أن الرئيس المعزول محمد مرسي اختار الانحياز لجماعته وقام بتقسيم المجتمع، وأن الإخوان إذا كانوا فازوا بالسلطة بشكل ديمقراطي عن طريق صناديق الانتخابات، فإنهم اتجهوا بعد ذلك لسياسة الإقصاء. فيما أشار إلى سعى الإخوان للهيمنة على القضاء والإعلام والتحريض على المعارضة، وأن الشعب المصري أدرك أنه أمام نظام فاش يقصي المعارضة ويبتعد عن المسار الديمقراطي، مؤكدا أن الجماعة سعت لأن تصبح مصر دولة فاشلة وأرض خصبة للجهاديين، لتكون خارج سيطرة الحكومة. أكدت الجبهة أن الشعب المصري أطاح خلال ثورة 25 يناير بدكتاتور هو حسني مبارك، وفي 30 يونيو عاد المصريون للاحتجاج ضد مرسي لأنه أعاد مصر لنفس سياسات مبارك وحكم الحزب الواحد وتقييد الحريات، مؤكدة أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس المعزول محمد مرسي في نوفمبر الماضي كان محاولة لإنتاج الاستبداد والدكتاتورية بشكل لا مثيل له، وأنه رغم كل الاحتجاجات الشعبية على الإعلان الدستوري والدستور، فإن مرسي قد تجاهل جميع هذه الاحتجاجات وقام بتشوييها، داعيا لحوار مفرغ من مضمونه حتى يحفظ ماء وجهه، بحسب البيان. وشددت على أن الشعب المصري اختار كلمته وانحازت له مؤسسات الدولة ومنها القوات المسلحة، مطالبة الجميع في الداخل والخارج باحترام إرادة الشعب المصري. وشدد شادى الغزالى حرب، عضو الجبهة، على رفض إسالة أى دماء لأن الدم المصرى حرام أيا كانت الانتماءات السياسية، مؤكدا على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق فى أحداث الحرس الجمهورى ومحاسبة المحرضين على هذه الجرائم. وحرصت الجبهة خلال المؤتمر على توفير ترجمة لكلمات أعضائها والبيان الذى ألقاه الناشط أحمد دومة، عضو الجبهة كما شهد المؤتمر عرض مقاطع فيديو عرضت أعمال عنف تورط بها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما أبرزت فيديو إلقاء أحد المتظاهرين من أعلى إحدى البنايات بسيدى جابر بالإسكندرية. حضر المؤتمر من أعضاء الجبهة كل من: باسم كامل، أحمد دومة، خالد تليمة، عمرو صلاح، شادى الغزالى حرب، هيثم الشواف.