استنكرت القوى السياسية وائتلافات شباب الثورة بسوهاج، أحداث "الحرس الجمهوري"، وقيام مجموعة مسلحة بالتعدي على مبنى الحرس الجمهوري، ما أدى إلى قتل العشرات، بينهم رجال شرطة. وأكد ممدوح القعيد، الناشط السياسي، أن ما حدث في فجر اليوم، ومحاولة اقتحام مبنى الحرس الجمهوري، هو أمر مخطط، من أجل أنقاذ "أوباما" الذي يحاسب الآن على ما قدمه لجماعة الإخوان المسلمين. وتابع القعيد أن الدم كله حرام، لذلك يطالب قيادات التيارات الإسلامية بألا يجعلوا شباب الجماعة وقودا للفتنة، وأن يتقوا الله فيهم، وأن يأمروهم بالعودة إلى منازلهم. وصرح حامد قرمشتة، عضو جبهة الإنقاذ الوطني بسوهاج، أن "أحداث الحرس الجمهوري التي وقعت فجر اليوم، أمر مُعد سالفا من قبل التيارات الإسلامية، ومن أجل إظهار صورة وتصديرها للغرب والمجتمع الدولي، بأن الجيش المصري يقتل المصريين، برغم أن هؤلاء القلة هم مجموعة (إرهابية) تمارس الإرهاب على الشعب المصري، وأنهم يريدونها بحيرة دماء، لأنهم عاشوا على سفك الدماء وأيديهم ملطخة بدماء شباب مصر الأحرار".