انطلقت اليوم مظاهرات حاشدة بمختلف مدن وقرى محافظة كفر الشيخ، لإعلان تأييدها للقوات المسلحة، ففى مدينة كفر الشيخ انطلقت المظاهرات من أمام مسجد الاستاد الرياضى، وطافت الشوارع الرئيسية بالمدينة، الخليفة المأمون وإبراهيم المغازى والنبوى المهندس وشارع الجيش، ثم اتجهت لدوران النصر الذى امتلئ بالمؤيدين للجيش، والرافضين لتدخل أمريكا. وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للجيش، والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع منها "الجيش والشعب.. إيد واحدة". كما نددوا بالموقف الأمريكى المخزى الذى يناصر فصيلا ضد الشعب المصرى. وفى مدينة بلطيم، انطلقت مسيرة حاشدة، ضمت كافة الأطياف السياسية المؤيدة لشرعية الشعب التى حماها الجيش، ووصلت المسيرة إلى معسكر القوات المسلحة مرددين الهتافات المؤيدة له، حيث حملوا القادة فوق الأعناق، كما حملوا مأمور مركز البرلس، على العناق أيضا، مرددين "الجيش والشعب والشرطة.. إيد واحدة". وفى مدينة بيلا تجمع المئات من المتظاهرين بميدان التحرير، ثم انطلقت مسيرة طافت شوارع المدينة، انضم إليها المئات من المواطنين، مرددين الهتافات المناهضة لجماعة الإخوان، والمؤيدة للقوات المسلحة. وفى مدينة دسوق خرج ما يقرب من 10 آلاف متظاهر، فى مسيرات جاءت من القرى وأحياء المدينة، وطافت شوارع المدينة. وفى مدن الحامول، فوه، مطوبس، سيدى سالمن الرياض، وقلين، خرج الآلاف فى مسيرات مؤيدة لخارطة الطريق التى أعلنتها القوات المسلحة، ومرددين الهتافات المناهضة لأمريكا، والإخوان. أما قرى الخاشعات بمركز البرلس، فقد نظموا مظاهرة حاشدة على طريق "الحامول – بلطيم"، وأقاموا منصة بميدان رئيسى أطلقوا عليه "تحرير" القرى المصرية، حسبما قال عادل زايد، مؤسس مركز العدالة لحقوق الإنسان، مضيفا فى كلمته أن "الله أنقذ شعب مصر، بانحياز القوات المسلحة لجموع الشعب المصرى، التى أسقطت نظام الإخوان، الذى أوقع الفتنة بين جموع الشعب المصرى، وكاد أن يتسبب فى انهيار الدولة المصرية".