سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أخصائي نفسي: ما ارتكبه "الإخوان" من جرائم دليل على عقليتهم الشرسة.. ومكانهم السجون جمال فرويز: إلقاء الإخوان للشباب في الإسكندرية لا يختلف عن "مذبحة بورسعيد" و"موقعة الجمل"
علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على ما قام به بعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين بإلقاء الشباب من فوق خزان المياه من أعلى الدور الخامس، أنه لا يدل إلا على عقلياتهم الشرسة التي لا تفرق بين طفل وشاب ومسن أو مؤيد ومعارض. وأضاف فرويز، ل"الوطن"، أن "الشخص الطبيعي يخلق الله في قلبه اللين والرق والعفو، وفي عقله التفكير ليفصل بين الخير والشر، ولكنهم دائماً يتخيلون أن الناس يتأمرون عليهم ويكرهونهم، ويدبرون المكيدة لهم، كما أنهم دائما يشعرون بالاضطهاد، وميولهم إجرامية تمثل لهم متعة شخصية، وكل تلك المواصفات لا تدل إلا على أنهم مرضى سيكوباتيين". وقال الدكتور جمال، إننا "عندما نقارن بين إلقاء الشباب في الإسكندرية، ومذبحة بورسعيد وموقعة الجمل سنلاحظ أنها نفس الأفعال وبنفس طرق التنفيذ، فالنمطية في الأفعال التي تدل على عدم وجود مشاعر وأحاسيس، واللامبالاة وعدم قدرتها على اختيار التصرفات الصحيحة وتكرار نفس الأخطاء، فتلك هي صفات الشخصية الإخوانية، فكرهه للمجتمع يجعله يقوم بأي رد فعل على أي شخص لا يفرق بين الكبير والصغير المسن أو المريض". وأوضح فرويز أن شخصية السيكوباتي دائما "جبانة" تحتمي بعددها، فلم يقدر أحد منهم على فعل شيء بمفرده فدائماً يعملون بمجموعات ومثل ذلك عندما توجه أمس إلى ماسبيرو وجدوا نساء المنطقة المحيطة بها قادمين تراجعوا عن فعلتهم، فهكذا هو الإخواني. وأكد فرويز أن "الحل الوحيد لعلاج تلك الشخصية هي السجن وعزله عن الأشخاص الطبيعيين أو الإعدام".