"مرحباَ بكل المواطنين الشرفاء، في ظل ما تشهده مصر من ظروف صعبة على كل مواطن، وما نتج عن الانقلاب الذي قام به وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي، ونحن الشباب جزء من شعب مصر العظيم ولدنا على أرضه وسنموت دفاعا عن أرضه. هذه جزء من رسالتنا لكم"، تبرز هذه العبارة التي كتبتها مجموعة "Myths Hackers Team Egyptian"، كما أطلقوا على أنفسهم، على الموقع الإلكتروني الرسمي لجامعة أسوان، بعد اختراق الموقع وبث رسالتهم بديلا عنه. تبدأ رسالتهم للشعب المصري بالتحذير من وسائل الإعلام "المضللة"، أو عودة نظام مبارك أو دخولهم في الانتخابات مرة أخرى، وتتضح بعد ذلك الأهداف الأساسية لاختراق الموقع وهي المطالبة بتوقف الحكم الحالي عن الاعتقالات وإغلاق القنوات وممارسات لقمع الحريات، بالإضافة إلى المطالبة بالحرية لمحمد مرسي وعدم محاكمته، أو اعتقاله بدون دليل ثابت أو تهمة، وعدم محاكمة أي مسؤول بدون تهمة، إلى جانب إعادة محاكمة قتلة الثوار، والنظام المستبد القديم، وكافة رموز الحزب الوطني المنحل، على حد قولهم. واختتمت مجموعة "Myths Hackers Team Egyptian" رسالتها التحذيرية "سنعود مرة أخرى إذا رأينا أخطاء وتخاذل في مؤسسات الدولة المصرية العظيمة، هدفنا ليس التخريب ولن يتم التخريب، فقط إيصال رسالتنا المحبوسة منذ 32 عاما، سنظل الدرع الإلكتروني ضد كل من يحاول الاعتداء على مصر، وحفظ الله مصر أرضا وسماء وبحرا بشعبها وجيشها الباسل، الله.. الوطن.. الرئيس".