قال أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن "الهجوم الإخواني على المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية، هو ضمن مسلسل الاعتداء الجسيم على مؤسسات الدولة، ففي خلال حكمهم لم تسلم أي مؤسسة من سلاطة لسانهم، وبذاءة ألفاظهم من الإعلام والجيش والأزهر والكنسية، فلم ينجو أحدا، وإن الله إذا غضب على أحد سلط عليه لسانه". وأشار أحمد كريمة، في تصريح خاص ل"الوطن"، إلى أن "الأزهر الشريف من 1100 عام، وقبل ظهور هذه الجماعة الدخيلة على الإسلام والعمل الإسلامي، هو المرجعية المعتمدة للدين الإسلامي الوسطي في العالم بأسره، فتهجم محمد بديع ليس بالغريب وخطابه التحريضي سنقلب عليه وجماعته، وكما تهجم رئيسه المعزول في خطابه الأخير على كل أطياف الشعب، فنقول له كما يقول المسيحيون (هذا هو العشاء الأخير)". وأوضح أستاذ الفقه المقارن، "أستنكر التطاول الفج من بديع حين قال على المرشد السابق (رضي الله عنه وأرضاه) فهي لا تقال إلا على صحابة الرسول، هم يعتبرون أنفسهم في منزلة الصحابة ورئيسهم الرسول، وهذا نفسه الفكر الشيعي فالأئمة عندهم معصومون، كذلك الإخوان المرشدون مرضي عنهم، فيجب محاكمة بديع بتهمة ازدراء الدين الإسلامي". أخبار متعلقة: بديع من على منصة "رابعة": أرواحنا فداء "الرئيس" مرسي.. و"الانقلاب العسكري باطل" أمين إسكندر مستنكرا كلمة بديع: نحن لا نحتاج من يعلمنا حقوق المواطنة دينا عبدالرحمن ل"بديع": "مش هتقدر تعمل فتنة كان غيرك أشطر" أبوحامد: خطاب بديع يهدد المجتمع بالإرهاب ولابد من محاكمة هذا الخائن أبوالعز الحريري: خطاب "بديع" تحريضي ويدعو إلى العنف النجار عن خطاب "المرشد": خطاب طائفي بامتياز ويحمل تحريضا ضد الأقباط