سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغربية.. «الإخوان» تنقل مقراتها وتضع عليها لافتات بأسماء شركات مصدر أمنى: عقدنا لقاءات مع قيادات الحرية والعدالة والجماعة وطالبناهم بالنزول على رأى الشارع
كشف أحد أعضاء حزب الحرية والعدالة بالغربية -رفض نشر اسمه- عن أن جماعة الإخوان نقلت مقراتها إلى أماكن مجهولة، ووضعت عليها لافتات بأسماء شركات، ولافتات أخرى بأنه لا يوجد بالعقار مقرات سياسية. وقال: «هناك مقرات تم غلقها، ونقلها من أماكنها بناء على طلب من أصحاب العقارات، مثل ما حدث فى مدن السنطة، وزفتى، والمحلة بعد أن اشتكى سكان العقارات، وعبروا عن غضبهم، واستيائهم من وجود مقرات الحزب والجماعة بجوار شققهم ما يعرض حياتهم للخطر فى كل وقت، خاصة بعد أن أصبحت المقرات مستهدفة من قبل المتظاهرين». وأضاف: «علينا أن نخرج إلى الشارع، ونعمل على المصالحة مع المواطنين، ونعتذر عن الأخطاء التى حدثت فى العام الماضى، ونتعلم منها للمستقبل». من جانبه، قال مصدر أمنى -رفض نشر اسمه: «تم عقد اجتماع بين عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة، وقيادات من الشرطة والجيش فى المحافظة للتأكيد على عدم اللجوء للعنف، والنزول على رأى الشارع بعد بيان القوات المسلحة بعزل محمد مرسى، والعمل على المصالحة مع المواطنين». وأضاف: «الأجهزة الأمنية طلبت من أعضاء الحرية والعدالة وضع لافتة على مقر الحزب الرئيسى فى شارع البحر تفيد أن العقار لا يوجد به أى حزب سياسى، خوفا من اقتحام المتظاهرين العقار». من جانبه، أكد اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، أن الشرطة لا علاقة لها بتأمين مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، وقال: «الشرطة تتعامل مع جميع الأطراف السياسية بمبدأ واحد، وليس هناك طرف مقدم على الآخر، خاصة أن بيان القوات المسلحة أشار إلى عدم إقصاء أى فصيل من العملية السياسية». وكانت أغلب مقرات الحرية والعدالة، وجماعة الإخوان، فى مدن ومراكز المحافظة اقتحمها المتظاهرون، وأضرموا النيران فيها ما أجبر جماعة الإخوان على نقل المقرات إلى أماكن مجهولة. وقال محمد حسنى، من شباب الثورة بالغربية: جماعة الإخوان معروف عنها أنها جماعة سرية تعشق العمل فى الخفاء، وتحت الأرض، ومنذ فترة نقلت أغلب مقراتها إلى أماكن مجهولة، وجماعة الإخوان لم تنتظر حتى يوم 30 يونيو لتغلق باقى مقراتها، وتنقلها إلى أماكن مجهولة، وأنما بدأت فى ذلك منذ يوم 25 من الشهر الماضى.