دعت حملة "تمرد" جماهير الشعب المصري العظيم إلى النزول للميادين والاحتشاد فيها في مختلف المحافظات بداية من يوم السبت 6 يوليو دفاعا عن مكتسبات 30 يونيو، الموجة الثانية من ثورة 25 يناير 2011، وتدعوهم للالتحام مع جيشهم الوطني ضد جحافل الإرهابيين التابعين لجماعة "الإخوان" وحلفائها، بحسب بيان الحملة. وتابعت الحملة، عبر بيان نشرته صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "إننا ننظر على هذه الهجمة الدموية على جماهير شعبنا وعلى قوات الأمن وعلى جنودنا المرابطين على الحدود كمحاولة يائسة من نظام المعزول لتحدي إرادة الشعب المصري التي ظهرت واضحة جلية في 30 يونيو، كما نرى فيها انقلابا على الثوابت الوطنية المصرية والتي تتمثل في الاستقواء بالخارج ومحاولة اختزال ما حدث في 30 يونيو في انقلاب عسكري". وشددت الحركة، عبر بيانها: "إن نظام الإخوان المعزول لا يتورع عن جر جيش مصر الوطني إلى مربع الاقتتال مع ميليشياته حتى يوجد مبررا للتدخل الأجنبي، وأنه لا يجد غضاضة في طلب التدخل العسكري الأجنبي بشكل صريح ضد شعب وجيش مصر طالما أنه سيعيده إلى السلطة". وأنهت الحركة بيانها قائلة: "ندعوكم إلى إحباط هذا المخطط الإجرامي وذلك عبر الخروج في مسيرات في القاهرة وفي جميع المحافظات والمسيرات ستتوجه إلى ميدان التحرير، قصر القبة، قصر الاتحادية، ومسيرات المحافظات تتوجه إلى مقرات المحافظات والاعتصام أمامها".