أعلنت جبهة 30 يونيو، ترشيحها للدكتور محمد البرادعي، منسق جبهة الإنقاذ الوطني، رئيسا للحكومة الانتقالية وكأمين على تحقيق أهداف الثورة من "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية". وأكدت الجبهة، رفضها لفرض أي قوى، تحفظات تخصها بشأن اسم الدكتور محمد البرادعي، مشيرة إلى أنه لابد الآن "أن ندرك صحة رؤية القوى الثورية منذ 11 فبراير 2011 وحتى 30 يونيو 2013، وأن على الجميع أن ينصت ويستمع الآن إلى صوت الثورة كي يكتمل المسار وإجراءات تصحيحه التي بدأت أمس بإعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي لخارطة الطريق الصحيحة". ودعت جبهة 30 يونيو، إلى "ضرورة تجاوز الجميع لأي تحفظات أو خلافات سابقة، وأن نسعى جميعا إلى إصلاح المسار الديمقراطي وبناء مصر الثورة، وأن نبدأ في مصالحة وطنية تشمل كل من لم يرتكب جريمة أو يحرض على فتنة أو اقتتال". ودعت الجبهة جماهير الشعب المصري العظيم للمشاركة في مليونية اليوم، مع التمسك الكامل بسلمية المظاهرات، في التحرير والاتحادية وكافة ميادين الثورة وأمام مباني المحافظات؛ للتأكيد على أن السيادة للشعب، وأن الشعب سيظل دائماً هو القائد والمعلم.